إكس خبر– استشهد فلسطينيان على الأقل في الضفة الغربية المحتلة وأصيب 16 إسرائيلياً، اليوم الخميس، في تصعيد للعنف بسبب غضب الفلسطينيين من الخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط. وقالت السلطات الإسرائيلية إنّها قتلت مواطناً من عرب إسرائيل بعدما أطلق الرصاص وأصاب أحد أفراد شرطة الحدود بجروح طفيفة عند أحد مداخل المدينة القديمة في القدس. وأضافت أنّ للهجوم دوافع سياسية.
ومع تصاعد العنف، قال الجيش الإسرائيلي إنّه بدأ في إرسال تعزيزات إلى الضفة الغربية حيث قتلت القوات الإسرائيلية شاباً يبلغ من العمر 19 عاماً أثناء اشتباكات في جنين. وقال فلسطينيون إنّه كان يرشق بالحجارة جنوداً جاءوا لهدم منزل فلسطيني ضالع في مقتل مستوطن يهودي عام 2018.
وفي واقعة أخرى في جنين، قُتل شرطي فلسطيني في مركز شرطة بنيران إسرائيلية، بحسب وصف السلطات الفلسطينية. ولم يعلق المسؤولون الإسرائيليون على ذلك لكن تقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية ذكرت أنّ القوات أطلقت عليه النار بطريق الخطأ.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنّه في مشهد يعيد إلى الأذهان موجة هجمات الشوارع من فلسطينيين في عام 2015، صدمت سيارة مجموعة من الجنود الإسرائيليين الذين كانوا يسيرون على ممشى على جانب الطريق مما أسفر عن إصابة 14 جنديا على الأقل.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن المهاجم فر من المكان لكن جرى إلقاء القبض عليه لاحقا، دون أن تكشف عن اسمه. وقال موقع (واي نت) الإخباري الإسرائيلي إنّ المهاجم فلسطيني يبلغ من العمر 25 عاماً. وأضاف أنّه على طريق يؤدي لإحدى المستوطنات اليهودية، أُصيب جندي إسرائيلي بجروح طفيفة في إطلاق نار على يد من يشتبه بأنّه مسلح فلسطيني تمكن من الفرار.
واستمرت الاعتداءات الاسرائيلية لعدة أيام على حدود قطاع غزة. وقد أطلق فلسطينيون قذائف هاون وصواريخ ومتفجرات على “إسرائيل” ما أثار الذعر لكنه لم يسفر عن أيّ إصابات خطيرة. ونفذت “إسرائيل” ضربات جوية خلال الليل على مواقع تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.