إكس خبر- اصابة الأطفال بقصور الانتباه وفرط الحركة ليست بالمشكلة النادرة، وتم تسجيل إصابة 5% من الاطفال حول العالم بها، وترتفع نسبة المصابين في الدول المتقدمة.
هذه المشكلة هي عبارة عن اضطراب نفسي يبدأ في سن الطفولة ويمنع الطفل من اتباع الأوامر أو السيطرة على تصرفاته ويصعب عليه الانتباه للقوانين فيكون دائما في حالة إلهاء بالأشياء الصغيرة.
يجب على الأهل عند التعامل مع سلوكيات الطفل المصاب بهذا الاضطراب أن يتقبلوا بأن دماغ طفلهم يختلف وظيفيا عن أدمغة باقي الأطفال، ويجعله اضطرابه أكثر عرضة للسلوك الاندفاعي.
فما هي أهم النصائح للتعامل مع الطفل المصاب باضطراب فرط الحركة؟
– تشيع عند المصابين بفرط الحركة الأفعال العدوانية، ولذلك يجب التعامل مع الطفل هنا بطريقة حاسمة وهادئة من خلال إعطائه مهلة صغيرة للتهدئة والتفكير في سلوكه السلبي. ويُنصح الاهل بتجاهل السلوكيات التخريبية او العدوانية المتوسطة لإتاحة الفرصة للطفل في تفريغ طاقته المكبوتة. المهم ان تتم معاقبة اي سلوك يعارض القواعد التي وضعها الاهل للطفل.
– الروتين اليومي للطفل المصاب بفرط الحركة فكرة رائعة للتعامل معه، ويجب التمسك به فيتم اعتماد روتين يومي بشأن وجباته الرئيسية، وواجباته في المنزل، واللعب والنوم.
– يجب تقسيم المهام الملقاة على عاتق الطفل إلى أشياء يمكن التحكم فيها، خصوصا تقسيم الروتين اليومي سواء الصباحي او المسائي.
– الهدوء والتنظيم وتبسيط الحياة للطفل المصاب بفرط الحركة، من الأمور الضرورية فيجب توفير أجواء هادئة للقراءة والدراسة، والحفاظ على تنظيم المنزل حتى يتعلم أن يجد كل غرض، وهذا يقلل من الانحرافات غير الضرورية .
– وبما أن التلفاز وألعاب الفيديو والكمبيوتر تحفز الطفل المصاب بفرط الحركة، على السلوك الاندفاعي فلا بد من تقليل استخدام هذه الاجهزة الالكترونية والاستعاضة عنها بأنشطة ترفيهية خارج المنزل لتفريغ الطفل للطاقة الكامنة بداخله.
– يجب تشجيع الطفل على ممارسة الرياضة والتمرينات البدنية من أجل حثه على تركيز انتباهه والتقليل من الاندفاع لديه ومكافحة أي اصابة بالاكتئاب والقلق وتنشيط المخ بطريقة صحية.
– يحتاج الطفل المصاب بفرط الحركة الى تنظيم النوم لديه وجعله يحصل على القسط الكافي منه لأن قلة النوم تفاقم المشكلة وتسبب التهور لهذا الطفل.
– يجب إبعاد الطفل عن تناول المنشطات قبل النوم مثل السكر والكافيين لمساعدته في الحصول على نوعية نوم جيدة وراحة.
– ويجب ان تكون الخطوة الأولى في العلاج هي تناول الدواء عن طريق الطبيب، للحد من السلوك المدمر له ومساعدته في التغلب على الشك الذاتي.