إكس خبر- تتداول بعض الوسائل الاعلامية معلومات مفادها أن الاطراف المتنازعة في لبنان تتحدث عن تكتيكات معتمدة منها ما يسعى “التيار الوطني الحر” الى اعتمادها في وجه “القوات اللبنانية”، لاعادة التوازن بعد الضربات الشعبية التي تلقاها “التيار” منذ بداية التظاهرات الشعبية.
ووفق هذا السيناريو فإن “التيار” ليس مستعجلاً لفتح الطرقات في المناطق المسيحية، بل على العكس تماما فهو لا تقلقه عملية اغلاق الطرقات.
ويشير السيناريو الى ان “التيار” سيسعى الى تظهير المضايقات التي تحصل على الطرقات، وسيعمل الى خلق جو شعبي معارض لها امام وسائل الاعلام وهذا ما بدأ يحصل، الامر الذي سيشكل نوعاً من الضغط الشعبي على “القوات” التي ستحمل مسؤولية قطع الطرقات.
ويسعى “التيار”، بحسب السيناريو ذاته، الى عدم الضغط لفتح الطرق الا بعد ايام من بداية الشهر لزيادة الضغط الشعبي على “القوات” لان المواطنين سيحتاجون بشدة الى الحصول على رواتبهم وغيرها من الامور.
وبنظر “التيار” فإن هكذا سيناريو سيؤدي الى استنزاف “القوات” والى خسارتها جزءا من المستقلين في الشارع المسيحي الذين ربحتهم بعد استقالتها من الحكومة مما يعيد بعض التوازن الى المشهد الشعبي العام في المناطق المسيحية.