إكس خبر- الالتهاب الرئوي ليس ازمة صحية عابرة، إنما قد يسبب وفاة الكثيرين، من دون أن يعني ذلك أن الموت هو مصير حتمي لكل مصاب به، إذ أن بعض الظروف والحالات هي التي تحدد مدى خطورة الالتهابات على الأشخاص.
فما هو الالتهاب الرئوي؟
الالتهاب الرئوي هو تلوث أو عدوى تصيب الرئتين ويسبب إلتهابا في الأكياس الهوائية في الرئتين. في حالات الالتهاب الخفيف فإن المريض الذي يتمتع بصحة جيدة يمكن أن يستعيد عافيته في غضون أسبوع إلى 3 أسابيع. ولكن متى يمكن أن يتحول هذا الالتهاب الى خطر يهدد الحياة؟
يتضاعف خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي عند:
– الأطفال الرضع لأن جهازهم المناعي لم يتطور بشكل كامل.
– الكبار الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما بسبب تدهور الجهاز المناعي مع تقدمهم بالعمر، فيعجز الجسم عن مكافحة الالتهابات.
– المدخنون والمدمنون على الكحول او المخدرات.
– المرضى الذين يعانون من مشاكل في الرئة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن، الربو، وغيرها.
– الاشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب أو أمراض الخلايا المنجلية أو السكري.
– الأشخاص الذين لديهم ضعف مناعة بسبب الايدز او العلاج الكيميائي أو زرع الأعضاء أو نقل الدم وغيرها.
– الأشخاص المعرضون لنزلات البرد والإنلفونزا باستمرار.
مضاعفات الالتهابات الرئوية
يمكن لالتهابات الرئة أن تسبب مضاعفات صحية بعضها خطير، ومن أبرز تلك المضاعفات:
– تلوث الدم، عندما تدخل البكتيريا في مجرى الدم.
– الاصابة بالتهاب السحايا.
– الاصابة بتعفن الدم والصدمة الإنتانية.
– توقف التنفس.
– قد يتعرض البعض لفشل كلوي.
أعراض التهاب الرئة
– ارتفاع حرارة الجسم والتعرق.
– الشعور بضيق في التنفس خلال ممارسة الأنشطة اليومية المعتادة.
– السعال المصحوب بالبلغم الأخضر أو الأصفر أو الدموي في بعض الأحيان.
– التنفس السريع.
– ألم في الصدر عند التنفس أو السعال.
– الشعور بالغثيان أو القيء أو الإسهال.
– قلة الشهية.
كيف يتم علاج الالتهاب الرئوي؟
تنقسم أسباب الالتهاب الرئوي الى نوعين: التهاب فيروسي، والتهاب جرثومي.
عند الإصابة بالالتهاب الجرثومي أو البكتيري يتم اللجوء إلى المضادات الحيوية لأنها تكون فعالة في هذه الحالة.
البعض يعتمد على العلاج المنزلي ويتعافى بسرعة.
ولكن يجب مراجعة الطبيب فورا في حال ساءت حالتهم وتدهورت ظروفهم الصحية أو إذا كانوا من الأشخاص المعرضين لأخطار هذا الالتهاب، وفي هذه الحالة قد يبقون في المستشفى تحت إشراف الطبيب.