إكس خبر- إذا تراكمت الدهون في المنطقة السفلية من الجسم خصوصا عند الأوراك والأرداف والأفخاذ، فإن ذلك يهدد الصحة والمظهر الجمالي في الوقت نفسه، ولا بد من المسارعة للتخلص من هذه المشكلة.
أسباب كثيرة تقف وراء هذه المشكلة التي تعاني منها عدد كبير من النساء، بعضها يتعلق بأسلوب حياتنا اليومي، وأخرى لها علاقة بنوعية الغذاء الذي نتناوله.
أخصائية التغذية سارة شقير تشرح لنا أسباب هذه المشكلة وكيفية علاجها، وتقول إن أغلب الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة الصحية والجمالية في المنطقة السفلية من الجسم هم الذين يعتمدون بشكل عام على الجلوس لفترات طويلة وراء الكمبيوتر أو في العمل، ولذلك يجب عليهم تغيير العادات اليومية والاعتماد على الحركة.
التحرك ضروري
وفي حال اضطرارهم للجلوس فيتوجب عليهم التحرك 5 دقائق كل 45 دقيقة، لمنع الخلايا الدهنية من التمدد إلى مناطق الاوراك والارداف والافخاذ فتُصبح عملية تخزين الدهون أقل.
وتقول إنه يجب اتخاذ رياضة المشي جزءاً من روتين الحياة اليومية، فبدلا من قضاء كل المشاوير بالسيارة تنصح سارة شقير بضرورة الذهاب سيراً على الأقدام إلى الوجهات الممكنة، واستخدام الدرج بدلاً من المصعد.
كذلك تنصح بالمواظبة على ممارسة الأنشطة الترفيهية الرياضية التي نميل لها سواء السباحة أو كرة السلة، أو “التنس”، والمشي على رؤوس الاصابع فكلها تساهم في حرق الدهون في المنطقة السفلية من الجسم.
أطعمة تتخزن في المنطقة السفلية
يلعب النظام الغذائي دوره الرئيسي في تراكم الدهون في منطقة الأفخاذ والأوراك والأرداف. وتشرح شقير بأن النشويات هي أبرز المكونات الغذائية التي تتراكم في المنطقة السفلية خصوصا البطاطا المقلية التي يجب الإقلاع عن تناولها فورا ً لمن يرغب بتنحيف هذه المنطقة.
كذلك فإن تناول الأرز والخبز الأبيض والمعكرونة تساعد الدهون على التراكم في المنطقة السفلية ويجب استبدال هذه النشويات بالنشويات الصحية، فبدلا من التوست الأبيض نتناول مثلاً الأسمر، رغم أنهما متساويان في السعرات الحرارية لكن القيمة الغذائية تختلف كليا.
فالنشويات ذات المصادر الصحية تحتوي على ألياف وفيتامينات ومعادن أكثر وتمنحنا الشعور بالشبع لفترة أطول، وتغزز عملية حرق الدهون.
أما لمن يتبع طرق خاطئة بتناول الطعام لناحية اختيار أصناف عدة من النشويات في الوجبة الواحدة، تقول أخصائية التغذية سارة شقير أنه يجب اعتماد صنف واحد فلا نأكل مثلاً الأرز واليخنة مع الخبز والبطاطا المقلية، لأن الأسلوب هذا غير صحي ويكدّس الدهون في المنطقة السفلية، وكذلك الأطعمة الغنية بالدهون لها المساوئ نفسها ويجب مقاطعتها او التقليل منها.
اعتماد الديتوكس مفيد
لا أحد يجهل فوائد الديتوكس لناحية تنظيف الجسم من السموم، وتنحيفه من خلال تعزيز عملية حرق الدهون. رغم وجود أنواع كثيرة من الديتوكس، فإن شراب الديتوكس هو المُفضّل بالنسبة لسارة شقير وتعتمد فيه على نقع الخضار أو الفواكه المقطعة بالماء لمدة 9 ساعات لتصبح المياه غنية بمضادات الأكسدة فيتم تناولها لتخليص الجسم من السموم وتعزيز عملية حرق الدهون. فيمكن نقع المياه بشرائح الحامض مثلا، أو النعناع أو الفريز أو الأناناس بحسب ذوق كل شخص.
وتنصح شقير باعتماد أنظمة غذائية إلى جانب الديتوكس مثل الاعتماد على الحبوب الكاملة لمدة أسبوع منها الحمص والعدس والفول والفاصولياء، والامتناع عن الألبان والأجبان خلال هذه الفترة.
أطعمة مفيدة لتنحيف المنطقة السفلية
تعزز بعض الأطعمة عملية حرق الدهون في المنطقة السفلية ومن أهم تلك الأطعمة بحسب سارة شقير الفجل الذي يجب إدخاله في وجباتنا الغذائية.
كذلك يلعب الزنجبيل والشاي الأخضر دوراً مهما في تخليص المنطقة السفلية من الدهون.
الأطعمة الغنية بالفيتامين سي لها دورها الفعال في تخليص الجسم من الدهون المتراكمة، ومن أبرز مصادرها البرتقال، والكيوي والليمون والفليلفلة.
يُعتبر دبس الرمان فعال جدا أيضا في هذا الإطار وتكفي ملعقة صغيرة منه يوميا لتنظيف الكبد من السموم والجسم من الدهون الزائدة.
وتحث شقير على ضرورة إدخال اللبن إلى الوجبات الخفيفة لقدرته على تقوية الكتلة العضلية وتخفيف الدهون.
وبعد أن اطلعت عزيزتي على أبرز الطرق التي تساعدك في عملية حرق الدهون في المنطقة السفلية، فلا تترددي في تطبيقها فوراً للتمتع بجسم ممشوق وأفخاذ مثالية.