خبر – تتراوح الأنباء القادمة من طهران وبريطانيا واسبانيا عن وضع الناقلة الايرانية المحتجزة في جبل طارق بين الابتزاز والخسارة المادية الكبرى التي قد تتعرص لها بحال استمرار احتجازها الى ما بعد الظهر من هذا اليوم.
واستدعت الخارجية الإيرانية الخميس سفير بريطانيا لديها للاحتجاج على احتجاز حكومة جبل طارق التابعة لبريطانيا ناقلة نفط إيرانية، للاشتباه في أنها تحمل نفطا إلى سوريا، وطالبت إيران بالإفراج عن الناقلة.
وقد وصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي احتجاز ناقلة النفط في جبل طارق بالقرصنة، وأكد أن بلاده ترفض أي تحرك يزيد من التوتر في المنطقة.
وقالت وكالة رويترز إنه جرى تحميل الناقلة “غريس 1” بنفط خام إيراني في 17 أبريل/نيسان الماضي، وإذا تأكد أنها كانت تحاول تسليم هذه الشحنة إلى سوريا فقد يمثل هذا انتهاكا للعقوبات الأميركية على صادرات النفط الإيرانية، فضلا عن العقوبات على النظام السوري.
تجدر الإشارة الى أن هناك بوادر أزمة دبلوماسية بين إسبانيا وبريطانيا على خلفية احتجاز الناقلة لأن مدريد تعتبر أن السفينة تم احتجازها في المياه الإقليمية الإسبانية.