خاص – مفاجآت بالجملة فجّرها لبنانيو كازاخستان بعد وصولهم بيروت فجر اليوم الثلاثاء, حيث وصل 125 موظفا ممن تعرضوا للعنف على يد العاملين الكرخيين بسبب صورة للبناني ايلي داوود مع فتاة كازاخستانية اعتبروها مسيئة جنسيا.
عطلة صيفية هدية
وكانت المفاجأة الأولى من اللواء محمد خير رئيس الهيئة العليا للإغاثة الذي أعلن أن “اللبنانيين الذين وصلوا اليوم، عادوا ليمضوا عطلة صيفية في بيروت مدتها 15 يوما على ان يعودوا بعدها لعملهم بضمانات من سلطات كازاخستان”.
العاملون اللبنانيون في كازاخستان يفجّرون المخفي
مفاجآت بالجملة فجّرها لبنانيو كازاخستان مع وطوء أقدامهم أرض مطار رفيق الحريري الدولي اذ أعلن عباس زين ان المعاملة كانت قاسية من طرف الشرطة أيضا مع اللبنانيين في اليوم الأول, وهو ما ينافي ما تم تداوله عن لطف المعاملة من قبل هؤلاء.
وقال الزين لموقع “خبر” ان المعاملة تبدّلت للأحسن مع تدخّل السفارات الأردنية خاصة ومن بعدها اللبنانية.
المفاجأة الثانية
أما المفاجأة الثانية فجاءت مع اعلان الواصلين بأن عملهم في كازاخستان مهدد بالزوال وأن عودتهم غير مضمونة ولا وعود حقيقية بأن الحياة ستعود الى طبيعتها, لاسيما وأن الشركة “المقاولون” لا تزال متكتمة مع بقاء التحقيق الخاص بها سريا ولم يُفح عن أي شيئ عنه حتى اللحظة.
الصورة التي وصفت بالمسيئة للمرأة الكازخستانيّة دفعت العمال ، وكما أظهرت مقاطع فيديو متداولة، إلى مطاردة المهندسين العرب، وأغلبهم من الجنسيات الأردنية والفلسطينية واللبنانية، والتعدي عليهم بالضرب والركل داخل موقع العمل في مدينة تينغيز، الأمر الذي استدعى التدخل من شرطة كازاخستان ونقل العمال والمهندسين الأجانب إلى أماكن آمنة.