خبر – لكل عملة وجهان وحتى في العلاقات الجسدية فإن ضعف الانتصاب او القذف المبكر وحتى البرود ليسوا وحدهم المشاكل الشائعة, بل هناك ما هو أعظم حين يتعلق الأمر بعشق الممارسة وهو ما يستدعي علاج الإدمان على الجنس أو مرض الشراهة الجنسية كما يصفه الأطباء.
فرط الشهوة الجنسية تُطلق على الشخص عندما يزيد لديه معدل الرغبة الجنسية عن الشكل الطبيعي وهو أمر ناتج عن عقد نفسية تولد لديه او لديها منذ سن البلوغ.
المدمن لا يشعر بأن رغبته قد أُشبعت بعد الممارسة أو حتى بلوغه النشوة ويعتقد بأن العلاقة كانت ناقصة، ويحاول تشكيل الرغبة بأي طريقة حتى بعد ممارستها مباشرة، من خلال رسم تخيلات مريضة عن الجنس.
ما هي الأسباب التي تكمن وراء الاصابة بالشره الجنسي؟
وبالرغم من أنه في أغلب الحالات يكون سبب الإصابة مجهولاً وغير معروف، إلا أن بعض الحالات تم إرجاع السبب فيها الى تناول بعض الأدوية التي تزيد في معدل فرط الغدة الجنسية، أو الى حصول مشاكل في الصحة العقلية مثل اضطراب الشخصية، وإلى الافراط في تناول الكحول
ما هي العلامات التي تُشير إلى إصابة الشخص بالشراهة الجنسية؟
علامات عدة تُنبئ بالاصابة بالشراهة الجنسية وهذه أهمها:
– كثرة الإستمناء، خصوصا عند القيام بأنشطة أخرى. فهذه علامة مهمة على فرط النشاط الجنسي.
– الإطالة جداً خلال إقامة العلاقة الحميمة مع الشريك.
– مشاهدة الأفلام والمواد الإباحية بكل أنواعها، بشكل مستمر ومتكرر.
– اللجوء إلى ممارسة العلاقة الحميمية من دون استخدام أي حماية أو واقي مما يرفع لديهم إمكانية الاصابة بأمراض منقولة جنسيا.
– الإكثار من ممارسة العلاقة الحميمة، والهروب الى الجنس عند تعرضه للمشاكل المختلفة مثل الاكتئاب والقلق والتوتر.
– يُشار إلى أن أغلب الفتيان يتعرضون في سن المراهقة إلى فرط الشهوة الجنسية بسبب التغيرات الهرمونية وتستغرق هذه المشكلة بضع سنوات من أجل السيطرة عليها.
– أما عند النساء فإن فرط نشاط الرغبة الجنسية قد يواجهنه أثناء فترة التبويض التي تزيد الرغبة الجنسية.
– بعض الأطعمة تلعب دوراً في تعزيز الشهوة الجنسية، لذلك يجب ان ينتبه المصابون بالشره الجنسي إلى نوعية غذائهم والابتعاد عن الأطعمة التي تُصنف بين المنشطات الجنسية.