خبر – أمسى اللبنانيون الاثنين في محطات الوقود بحثا عن عودة البنزين الى طبيعته في لبنان الذي انقلب رأسا على عقب لمجرد توقف تراخيص إدخال المادة المشتعلة الى السوق لساعات قليلة.
غصّت محطات الوقود طوال بعد ظهر أمس وحتى المساء بطالبي “تفويل” سياراتهم خوفا من انقطاع المادة وحرمانهم من الخروج الى الطرقات, لكن الخبر المفرح جاء ليلا دون تأخير عن عودة البنزين الى طبيعته في لبنان بعد طلب وزيرة الطاقة ندى البستاني من رئيس الجمارك بدري الضاهر إعطاء التصاريح اللازمة للمحطات.
وجاءت أزمة البنزين في لبنان بعد إضراب موظفي الجمارك الذي يعني عدم التصديق على عملية تسليم المحروقات للمحطات والموزعين من مستودعات الشركات المستوردة للنفط، لكن الأمر سرعان ما تطور ووصل الى أعلى الجهات السياسية التي رفضت المساس بسلعة رئيسية في حياة الشعب وقررت فرض الأوامر بفتح التصريحات.
وبحسب معلومات موقع “خبر”, فإن مادة البنزين متواجدة بشكل كبير في مستودعات شركات التوزيع, ولديهم مثلا في ميدكو وتوتال ما يكفي لمدة 5 أشهر قادمة من الاحتياطي.