خاص “خبر” – رغم مرور أول أسبوع على بداية الشهر الفضيل, إلا أن زينة رمضان في بيروت تثير الجدل بين الصائمين قبل بدء الصيام وحتى الآن بسبب انعدامها إلا ما ندر رغم الأموال التي قيل أنها مخصصة لتزيين العاصمة من قبل بلدية بيروت والشركات التي تعينها لهذه الغاية.
هذه المرة الأمر مختلف, زينة رمضان في بيروت ليست ككل عام, فعادة ما يتم رفع الصوت قبل الشهر الكريم بأسبوعين فيسارع المعنيون الى تزيين الشوارع قبل أن تتسع رقعة الاحتجاجات, لكن هذه السنة اكتفت البلدية ومن معها بتعليق “أشكال حديدية” على أعمدة الإنارة.
ضوء وتصوير
ولم يكن ما سبق كافيا, فاضطر المعنيون للاستعانة ببضعة وسائل إنارة “بروجيكتور” تم وضعهم على مسجد محمد الأمين في وسط بيروت وتكلفة كل منهم لا تزيد عن 50 دولارا لتعطي ضوءا في الليل فقط لا غير.
وكان التصوير العامل الأقسى في الموضوع, حيث نشرت بلدية بيروت على صفحتها في الفيسبوك صورا للشوارع المزينة, فكانت مهزلة المهازل اذ بدت فقيرة للغاية وكانت صور الأضواء على المسجد رغم جمالها إلا أنها ترجمت الحالة التي يعيشها المسلمون في لبنان وسط تراخي المسؤولين عن دورهم الديني والتثقيفي.