خبر – بشكل أشبه بالتفشي للحالة, انتقلت صورة الثقب الأسود من مواقع التواصل لطاولات الأبحاث والدراسات التي انكبّ عليها الطلاب والباحثون وحتى العلماء للخروج بنتائج وتحاليل عن هذا الغريب.
فقبل 80 سنة تنبّأت إحدى الأطروحات الأكاديمية بوجود ثقوب سوداء وتحولت منذ ذلك الوقت الى مساحة وفضاء للخيال والفن والغناء والتمثيل يدخل في كل ما سبق تصورات عنها.
وقبل أسبوع من اليوم, في العاشر من أبريل 2019, عُقدت ستة مؤتمرات صحفية متزامنة في كل من واشنطن وبروكسل وسانتياغو وشنغهاي وتايبيه وطوكيو، لإطلاق هذا النبأ التاريخي مشفوعا بأول صورة حقيقية لثقب أسود يراها الإنسان، حيث نجح تلسكوب “إيفينت هورايزون” -وهو مشروع دولي مشترك بدأ عام 2012 باستخدام شبكة عالمية من المراصد- في التقاط الصورة.
والصورة لثقب أسود يقع في مركز مجرة “مسييه 87” التي تقع على بعد نحو 55 مليون سنة ضوئية عن الأرض. وكان العلماء قد بدؤوا برصده قبل عامين إلى جانب ثقب آخر يقع في مركز مجرتنا درب التبانة. لكن الصورة الأولى لم يكن ممكنا التقاطها إلا اليوم، حيث دمج العلماء بيانات ثمانية مراصد من أربع قارات للحصول على الصورة المركبة.