خاص “خبر” – الحلفاء الجدد باتوا معروفون في المنطقة, لكنّ البعض يبدو انه لا يزال في طور تركيب خلطته الخاصة او ربما لا يريد بعض المتواجدين فيها اعلان الأمر صراحة ويفضلون البقاء في الخفاء لحسابات مستقبلية وآنية, وهو ما دعا كثيرين ممن تابعوا كلمة امين عام حزب الله يوم السبت الماضي للتساؤل لماذا تجنّب السيد حسن ذكر دولة قطر في خطابه ؟
السيد حسن نصرالله ذكر الدول الخليجية اكثر من مرة في خطابه وأشار صراحة الى السعودية والامارات, لكنه حاول التعتيم على إسم دولة قطر التي هي من ضمن الدول الخليجية وقد سبق واتهمها الحزب وسوريا ومن معها بدعم الارهابيين, لكن اليم يبدو ان الأمر بدأ يختلف.
حلف جديد بات معلوما يحوي تركيا وقطر ومن خلفهم روسيا وايران, وحلف اخر يحوي السعودية والامارات ودول عربية أخرى الى جانب امريكا ودول اوروبية مختلفة.
هذه هي التحالفات الجديدة, وبناء عليها ستُبنى المواقف الداخلية والخارجية ايضا, وسيكون شعار “حليف حليفي حليفي, وعدو حليفي عدوّي” حتى يستقر هؤلاء جميعا على شعار جديد آخر وربما بعد موجة عنف في البلدان المذكورة العربية طبعا.