خاص موقع “خبر” – في مثل هذه الأيام من كل عام يتكرر السؤال وين سهران اليوم ؟ حكاية كل نهاية سنة تزداد مع صبيحة 31 ديسمبر/كانون الاول خاصة, اذ يتجهز محبي السهر لهذه الليلة على نار.
العرب عموما في دبي وقطر يسهرون ويستمتعون في وداع السنة, لكن النكهة الخاصة تكون في لبنان بلد السهر حتى الفجر, حيث تفرغ الطرقات من السيارات منذ الصباح لينام الناس ويتفرغون لليلة الكبرى.
الامن الداخلي وفرق الدفاع المدني والصليب الاحمر, في أعلى جهوزية ممكنة هذه الليلة حيث يكثر السكارى وينطبق المثل القائل: “اللي ما بيشرب بيشرب هذه الليلة”.
شرب واكل وسهر
الكحول بالأطنان تم تجهيزها في المطاعم والحانات والفنادق, الاكل والسلطات مما لذ وطاب يبدأ التجهيز له قبل 4 ايام.
أما محبي السهر بهدوء, فيفضلون الخروج الى الجبال حيث يستأجرون شاليه او شقة صغيرة بين الثلوج, او يبقون في منازلهم دافئين وهو ما يُطلق عليه “الفرشة كلوب” كمزحة متداولة بين الناس.