خاص موقع خبر – اكثر من 1300 معتقل بينهم 800 معتقلين احتياطيا, حرائق منتشرة في شوارع باريس وضواحيها مع خروج 125 الف شخص يرتدي السترات الصفراء ليكون بذلك الديكتاتور الفرنسي يسحق شعبه الاصفر بحسب عناوين الصحف الاميركية البارزة اليوم الاحد.
اللوم وقع على ايمانويل ماكرون المعادي للولايات المتحدة الامريكية مؤخرا, واصبح الان في مصيدة البقاء بالسلطة او الاقالة بشكل مهين بعدما اضطر لإفلات 90 الفا من جنوده ليقمعوا الشعب الثائر على حقوقه.
هذه هي فرنسا وحكومتها التي كلما خرجت مظاهرة في اقصى بقاع الارض لطلب محق او غير محق, وقفت بوجه تلك الدولة واعتبرت المساس بالمتظاهرين خط احمر, الا عندها في قلب بلدها فإن الامر يختلف ويصبح التظاهر غير ديمقراطي ولا حضاري.
هذه هي فرنسا تعيش اليوم مع حركة السترات الصفراء التي خرجت من رحم الالام وربما حركتها بعض الاقلام والدول الكبرى جدا للضغط على الرئيس الشاب, لكن وبنفس الوقت علمت الحكومة انها لم تعد تستطيع ان تتغنى بأن فرنسا وباريس والشانزيليزيه هم رمز الحضارة والتمدن.
فقد شهدنا الشرطة تضرب النساء, وتكبّل الشباب وتحرمهم فرصة التعبير عن الرأي وسط خوف ماكرون وهروب من معه والتخفي في جحر الحصون بانتظار قدوم الاثنين للخروج بخطاب جديد.
تقول السلطات إن 126 شخصا أصيبوا خلال الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة الفرنسية معظمهم من اصحاب السترات الصفراء.
ودعا رئيس الوزراء الفرنسي ادوار فيليب في خطاب متلفز مساء السبت إلى المزيد من التواصل بين الحكومة والمحتجين من أجل حل الخلاف.