خاص موقع خبر – تحوّلت قضية مقتل جمال خاشقجي تتحول الى لغز بوليسي حقيقي يشغل الرأي العام العربي والدولي من اقصاه الى اقصاه حتى دون التثبّت من الواقعة.
لا يوجد دليل حتى الان على مقتل جمال خاشقجي في اسطنبول, لا الجثة ظهرت ولا تسجيل تم بثه او شريط فيديو يقول ان الرجل بات جسدا بلا روح, الا تحليلات من وسائل اعلام تكيد للسعودية كيدا ومعروفة الانتماء والتمويل والهوية.
السعودية يشوبها صمت, هل هو بمثابة خطة مفادها السكوت حتى ينسى العالم ؟ ام انها نتيجة صدمة مما حدث في قلب قنصليتها ؟ لا احد يعلم الحقيقة.
حتى الشرطة التركية في حيرة من الامر لا تعلم ماذا يحدث, لا كاميرات ولا تسجيلات ولا شهود او احاديث مخابراتية تتحدث عما جرى بعد دخول جمال خاشقجي الى القنصلية في اسطنبول.
الايام القليلة جدا القادمة ستكون دون شك مفتاح القضية وفك اللغز الذي يحير الملايين ويطمئنهم عن صحة الاعلامي الشهير.