خاص موقع “خبر” – رغم مضي 3 ايام على انتهائها, الا ان قمة هلسنكي تثير ضجة وتعيد فتح ملف الانتخابات الامريكية على أوسعه مع تصريحات متضاربة في وسائل الاعلام التي لم تكل ولم تهدأ منذ لحظة تلاقي الرئيسين بوتين وترامب.
القمة بين الرئيسين الامريكي والروسي لا بد وان تأخذ بالعادة ضجة على مسامع دولية وكل الاصعدة المختلفة, لكن هذه المرة كان صداها اكثر من المترافق مع اي قمة سابقة.
فقد كان التنبه شديد من قبل الجميع لحركات دونالد وما قد يفعله من امور مضحكة تعود بالخجل على شعبه, لكنه تصرف بحنكة وكأنه تدرب على كل الامور واللياقات, فكانت قمة هلسنكي شبه معدّ لها لكنها شبه مفضوحة.
فقد فتحت القمة العيون من جديد على تدخل روسيا بالانتخابات الامريكية لصالح ترامب من خلال الاختراقات وتغيير النتيجة والضغط من اجل الاتيان بالرجل الذي جعل امريكا تترنّح اليوم.
لكن بوتين كان بالمرصاد لكل من اراد ان يعكّر صفو اللقاء, فأعلن من جديد خلال المؤتمر الصحافي المشترك انه ليس هناك اي دليل على اختراق روسيا لبيانات الانتخابات الامريكية, وانه جاهز للتحقيق ودراسة اي دليل يتم ارساله في المستقبل.