خبر الجريمة صداه كبير, بعض “المساطيل” من فلول داعش اعتبروه عرس وشهادة, ولكن هكذا قتلوا حذيفة البدري نجل البغدادي في المغارة التي كان مختبأ فيها كالجرذان.
في البدء, كشفت الاستخبارات العراقية مساء الأربعاء أن حذيفة البدري نجل البغدادي زعيم داعش قتل بغارة قبل يومين على مغارة كان يتحصن داخلها في حمص وسط سوريا.
ونفت في الوقت نفسه أن يكون قد قتل في هجوم “انغماسي” كما ادعى التنظيم، في بيان النعي، بل في غارة روسية في 2 يوليو.
وفي التفاصيل، نقلت خلية الصقور الاستخبارية العراقية عن مصدر رفيع قوله إن “الإرهابي المدعو حُذيفة البدري نجل البغدادي لم يكن انغماسياً ولا حتى مقاتلاً كما يُسمى، بل كان وجوده رمزياً يتنقل بين مضافة وأخرى كنوع من أنواع الدعاية النفسية لما تبقى من التنظيم”.
وأكد المصدر أن “مقتله كان بضربة جوية روسية على مغارة في حمص، وبحسب استطلاعات الصقور فإن هذه المغارة كانت مشخصة حيث لها 3 مداخل وتضم بحدود 30 من القيادات الإرهابية وعناصر حماية حُذيفة، حيث تم ضربها بثلاثة صواريخ ذكية بتاريخ 2 يوليو “، مشيراً إلى تأكيد مقتل 11 من الموجودين.
كما كشف أن نجل البغدادي كان نجا من غارة للطيران العراقي داخل الأراضي السورية في 22 يونيو الماضي، قتل فيها مرافقاه، أحدهما سعود محمد الكردي المكنى أبو عبد الله، وهو صهر البغدادي ومتزوج من ابنته دعاء ولديه منها عبد الله وعائشة.
يذكر أن تنظيم داعش كان أعلن مقتل أحد أبناء زعيمه أبو بكر البغدادي في هجوم شنه ومناصرون آخرون في محافظة حمص بوسط سوريا، بحسب ما أفادت وكالة أعماق الناطقة باسم التنظيم مساء الثلاثاء.