روسيا تُجبر أهالي الغوطة على النزوح بهدف التغيير الديمغرافي
سقط أكثر من 98 في غارات جوية على بلدة جسرين بالغوطة الشرقية اليوم الثلاثاء بقصف روسي نظامي منسق وسط تأكيد جماعة معارضة سورية أن موسكو روسيا تُجبر أهالي الغوطة على النزوح بهدف التغيير الديمغرافي.
الطائرات الحربية الروسية تواصل قصفها لمدن وبلداتالغوطة الشرقية، وتخرق الهدنة بغاراتها على بلدات حمورية وبيت سوا والأشعري وجسرين.
وذكرت وسائل اعلام أن حصيلة القتلى لهذا اليوم لا تزال أولية بحسب فرق الدفاع المدني التي تواصل انتشال مزيد من الضحايا من تحت الأنقاض، في حين تتواصل الغارات الجوية مع محاولات قوات النظام التقدم نحو قوات المعارضة والاقتراب من محاصرتها بمدينة حرستا، التي تؤكد استمرار معارك الكر والفر.
أما فيما يخص الجانب الإنساني فقد ذكر سليمان أن معظم السكان يعيشون في الملاجئ بسبب القصف العنيف المتواصل والعنيف.
من جهة أخرى، قالت مصادر للجزيرة إن وفد الأمم المتحدة المرافق لقافلة المساعدات التي دخلت الغوطة انسحب على عجل، وإن تسع شاحنات خرجت قبل إفراغ حمولتها بسبب تجدد الغارات الروسية والقصف السوري على الغوطة.