خبر – في عنوان لافت أشارت قناة العربية الى خبر لم تضئ عليه وكالات انباء أخرى وهو المعارضة القطرية تعقد مؤتمرها الأول في لندن حيثشهدت العاصمة البريطانيةامس الخميس، المؤتمر الأول للمعارضة القطرية، الذي بحث في الأزمة القطرية مع محيطها والمستمرة منذ أكثر من 3 شهر، وأيضا سياسات الحكومة القطرية المثيرة للجدل.
وعشية انعقاد الحدث، اتهم معارضون قطريون الحكومة في الدوحة بمحاولة عرقلة عقد المؤتمر.
ويشارك في المؤتمر الذي يعد الأول من نوعه، عدد من صانعي القرار من الساسة في العالم، والأكاديميين، ومن المواطنين القطريين لمناقشة أوضاع الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات ومكافحة الإرهاب في قطر، ويُنظمه رجل الأعمال والمعارض القطري، خالد_الهيل، علاوة على مجموعة من المعارضين القطريين الحريصين على إيجاد حل منطقي للأزمة الحالية، وعلى استقرار وأمن بلادهم في المستقبل.
ومن جانبه، قال الهيل، المتحدث الرسمي باسم #المعارضة_القطرية، إن المؤتمر يهدف إلى إبراز حقائق الأمور التي تشهدها قطر، وإلى إفساح المجال للتعبير عنها في ظل “سياسة تكميم الأفواه التي يمارسها النظام القطري”.
وأعلن منظمو مؤتمر “قطر في منظور الأمن والاستقرار الدولي” عن برنامجهم الذي يعقد، الخميس، بفندق الإنتركونتيننتال في منطقة الأوتو (O2) جنوب لندن.
برنامج المؤتمر أحيط بالسرية في البداية من جراء التضييق الممارس من قبل النظام القطري والذي يسعى بكل السبل إلى تخريبه وإفشاله وبالتالي الضغط على أعضاء من البرلمان البريطاني لمقاطعة المؤتمر.
وناقش المؤتمر جملة من المحاور وهي:
1. قطر: الإسلام السياسي ودعم #الإرهاب
2. العلاقة بين قطر و #إيران: مصدر رئيس لعدم الاستقرار الإقليمي
3. الدور الغائب: تطلعات قطر للنفوذ العالمي في مقابل الديمقراطية وحقوق الإنسان- ويتطرق إلى مخالفات القوانين الدولية لحقوق الإنسان، وخاصة بتسليط الضوء على ملف تنظيم #كأس_العالم لسنة 2022.
4. #قناة_الجزيرة.. صوت الإعلام الحر أم بوق الإرهاب؟
5. الدائرة المفرغة: الاقتصاد والجيوسياسة وأمن الطاقة الدولية.
وجدير بالذكر أن الهيئة المنظمة للمؤتمر ستنشر سلسلة من البحوث الأكاديمية الحصرية تتناول مختلف القضايا في قطر سيتم توزيعها في المؤتمر، وسيتاح لجميع الحضور بعد انتهاء الفعالية الحصول على نسخ منها عبر الموقع الإلكتروني للمؤتمر.
هذا وتوقع برلمانيون وخبراء بريطانيون أن يزيد المؤتمر من الضغوطات المفروضة على الدوحة، وأن يمهد لمزيد من المواقف الرسمية الإقليمية والدولية ضد قطر.
وكان القائمون على المؤتمر، وبينهم نواب في البرلمان البريطاني، أكدوا أنهم أحبطوا محاولات قطرية عدة لإفشاله.