على مدار العام الماضي منذ استفتاء بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي.
وقال دراغي “توقعات التعافي الاقتصادي تحسنت والنداءات بزوال الاتحاد الأوروبي أصبحت بالكاد همسات”.
وأوضح دراغي في تصريحات ليلة أمس الاثنين في المنتدى السنوي الذي ينظمه المصرف أنه اكتشف “اختلافا كبيرا في هذا الاتجاه مقارنة بالعام الماضي”.
و (البريكست).
ففي 23 حزيران/يونيو في العام الماضي، صوّت البريطانيون بأكثرية ضئيلة من 52% من الأصوات مقابل 48% لصالح الانفصال على الاتحاد الأوروبي.
آنذاك، كان النمو الاقتصادي في أوروبا “لا يزال ضعيفا والغموض السياسي كان عاليا، ومن كانوا دائما ضد اليورو والمشروع الأوروبي وهم أقلية من المواطنين الأوروبيين كان صوتهم مسموعا أكثر من أي وقت”، بحسب دراغي.
ويضيف المسؤول الأوروبي أنه منذ ذلك الوقت “أصبح لدى الأغلبية الصامتة في أوروبا صوت جديد”.
وبحسب رئيس البنك المركزي الأوروبي، فإنه حتى وإن لم تكن مشكلات منطقة اليورو الاقتصادية اختفت تماما، “فإن توقعات التعافي أفضل”، وشدد دراغي على أن سياسة البنك النقدية لعبت دورا في ذلك.
وقال دراغي إن المسألة الأساسية هي “كيف تجعل هذا النمو مستديما ويعتمد بشكل أقل على التحفيز النقدي؟”
وكشف البنك المركزي الأوروبي خلال اجتماعه الاستثنائي في تالين عاصمة استونيا بداية الشهر الحالي عن ثقة أكبر في اقتصاد دول منطقة اليورو.
ولا تزال منطقة العملة الأوروبية الموحدة تواجه المشكلات التي نتجت عن الأزمة المالية، ولم تزد الإنتاجية خاصة مع تقدم عمر السكان.