كشف مدير إعلام قيادة عمليات بغداد العميد قاسم عطية أنّ “أهالي ناحية الطارمية وجّهوا نداء إستغاثة إلى القائد العام وعمليات بغداد، فانطلقت عملية واسعة بإشرافقائد عمليات بغداداللواء الركن جليل الربيعي”، مشيراً إلى أنّ “أهالي الطارمية رصدوا أنشطة إرهابيّة في المنطقة بدأت بالتّأثير على حياتهم من خلال زرع العبوات الناسفة والقصف بالصواريخ وعمليّات ابتزاز وفرض ضرائب على أصحاب أحواض ومفاقس الأسماك ومشاريع تربية الدواجن، إلى جانب عمليّات السلب”.
وأكّد عطية في حديث صحافي “إرتباط معظم العناصر المطلوبة بتنظيم “داعش”، منوّهاً إلى أنّ “من المبكر الحديث عن نتائج العملية لأنّها مرتبطة بالموقف التعبوي وطبيعة الأرض والقادة الميدانين، إلى جانب انتشار القطعات العسكرية على مساحات واسعة، على أن تُعلن النتائج لاحقاً”، لافتاً إلى أنّ “العملية ستكون لها نتائج إيجابيّة خصوصاً على العاصمة بغداد لإيقاف نشاطات هذه الخلايا الإرهابية النائمة في أطراف العاصمة”.
وكانت قد أطلقت قيادة عمليات بغداد عملية “السيل الجارف” لملاحقة العناصر الإرهابية في ناحية الطارمية الواقعة على الطرف الشمالي لمدينة بغداد.