في بلد يعاني الاحتلال, وبدلا من مراعاة شعور الانسان فيه ليبقى في ارضه بدل الهرب الى الخارج وترك ارضه للمحتل, يقوم المسؤولون المُفترض انهم امناء عليه بضرب شعبهم بيد من حديد ليزيدوا فقرهم واذلالهم, وتشهد الساحات اليوم غضب يلفّ فلسطين بعد قرار السلطة خفض الرواتب العائدة لموظّفيها كافة في قطاع غزة المنكوب اصلا.
وقد أثار قرار الحكومة الفلسطينية في رام الله خفض رواتب موظفيها في قطاع غزة، الخاضع لسيطرة حركة حماس، غضبا كبيرا في أوساط هؤلاء.
وتجمّع مئات منهم أمام أحد البنوك في مدينة غزة لسحب رواتبهم، فيما أعلنت حكومة رام الله الثلاثاء أن هذا الإجراء “مؤقت”، و”يطال العلاوات فقط وجزءا من علاوة طبيعة العمل، دون المساس بالراتب الأساسي”.