اكس خبر- داليا البحيري روت وقائع تصوير مشهدها الجريء بملابس البحر في إحدى قرى الصعيد، ضمن أحداث فيلمها الشهير “محامي خلع”، فأكّدت بالأمس أنها استأذنت أهالي القرية بالكامل قبل تصوير المشهد منعاً لأيّ أزمات قد يتعرّض لها فريق العمل، كما شدّدت على أن مشهدها بالمايوه تمّ تصويره فجراً حين كان أهل القرية نياماً، بينما تمّ تصوير المشهد الثاني لها داخل مياه النهر بحضورهم، وكاد أن يكلّفها مرضاً خطيراً قضى سابقاً على العندليب عبد الحليم حافظ.
وقالت الفنانة، في حوارها ببرنامج “ثلاثي ضوضاء المسرح” على فضائية “الحياة”، إن المخرج وفريق العمل اختاروا آخر يوم في تصوير الفيلم لالتقاط هذا المشهد، تحسّباً لأيّ أزمات. وأضافت أنها طوال فترة التصوير كانت كلّما خرجت من البرفان وجدت الجميع يتتبعها، لتفاجأ بأنّ الإنتاج كان قد أخبر أهل القرية بأنني سأرتدي المايوه وحصل على موافقتهم، والأهمّ أنّ الأهالي كانوا يترقّبون بالفعل تصوير المشهد.
وقد احتل قصة مايوه داليا البحيري في الساعات الاخيرة الترند على “تويتر”.
تجمهر حول داليا البحيري
وأكدت البحيري أن التصوير تمّ في قرية اسمها “العياط” في أول طريق الصعيد، وكلّ الجماهير التي ظهرت في المشهد هي حقيقية لأهالي القرية الذين تجمّعوا لمشاهدتها وهي تنزل الماء بالمايوه، مشيرة إلى أنّ مشهد نزولها المياه كان في الصباح الباكر، ولم يحضره أحد من الأهالي، ولكن مشهد السباحة ووجودها في الماء كان بحضور أهالي القرية جميعاً.
وقالت إنّ تصوير هذا المشهد كاد أن يعرّضها للإصابة بمرض البلهارسيا، الذي قضى سابقاً على العندليب عبد الحليم حافظ، مؤكدة أن فريق إنتاج الفيلم أحضر أحد الأطباء، الذي أعطاها هي والفنان هاني رمزي كبسولات مضادة لديدان البلهارسيا، تناولتها على مدار ثلاثة أيام.
وأضافت البحيري أن المفاجأة تمثّلت في اكتشفاها أن تلك الحبوب لا تقي من الإصابة بالبلهارسيا، ولكنها تقتل الديدان في طور معيّن عندما يكون الإنسان قد أصيب بها بالفعل؛ ولذلك توجّهت بعد ذلك لعمل تحاليل طبية للتأكّد من عدم الإصابة بالبلهارسيا.