ترامب مارس الارهاب على ابنه أثناء خطاب النصر بدون أدنى شك, هذا ما اكدته الافعال والصور للصبي الصغير قبل ان تكتب عنه اي صحيفة او تنقله وسائل الاعلام هناك.
الابن الأصغر بين 5 أبناء من 3 زوجات لدونالد ترمب، وهو وحيده من زوجته ميلانيا، مر عليه إرهاب حقيقي عند الفجر، وعانى المسكين أشد العناء وهو يقف خلف الرئيس المنتخب حين كان يلقي خطاب النصر، فراح البالغ 10 سنوات، يتمالك نفسه ما استطاع، وقد تملكه نعاس شديد وسيطر عليه، فظهر يتصارع معه ويجهد صابراً على الخطاب ليسرع من بعدها إلى البيت وينام.
الصغير يحتاج راحة
في تلك اللحظات العصيبة ظهر عنه فيديو، هو نفسه للكلمة التي ألقاها ترمب، وتطرقت إلى خبره وسائل إعلام عالمية عدة، منها صحيفة “ديلي ميرور” البريطانية، التي اعتبرت أن الطفل ظل مستيقظاً من صباح الثلاثاء إلى أن استمع في الثالثة فجر الأربعاء إلى خطاب أبيه، وكان واقفاً على قدميه طوال الوقت، متململاً يبلع تثاؤبه ويضغط رموشه على عينيه لكي لا يظهر عليه النعاس، فلم ينم إلا في الخامسة على أقل تقدير، من دون أن يدري أحد ما كان يختلج في صدره الصغير.