خاص/اكس خبر: حركات للصغار لا تمتّ للكبار بصلة, فكيف اذا كان المنصب هو رئاسة اكبر دولة تعتبر نفسها عظمى؟ ولاننا نعلم جيدا ان مفاجآت اللحظة الاخيرة قد تظهر في اي وقت, الا انها ظهرت هذه المرة قبل الانتخابات الاميركية بيومين, من مسرحية اغتيال ترامب الى اغلاق بريد كلينتون وقضيتها تماما.
الكل من اعلاميين الى مراقبين وحتى ناخبين, كانوا يترقّبون احداثا مفاجئة تحصل في الساعات الاخيرة قبل بدء الانتخابات الاميركية لمعرفة هوية ساكن البيت الابيض الجديد, لكنّ حركات طفولية هي ما شهدناه وعايشناه, فالسيد دونالد ترامب رغم ثروته الطائلة الا انه لم يجد سوى مسرحية محاولة اغتياله اثناء تحدّثه للعامة, في محاولة يائسة منه لشدّ أزرهم والتصوت له بعد التعاطف المرجو من هذه الفبركة.
ليست السيدة هيلاري كلينتون افضل حالا, فقد انكشفت لعبتها والتواطؤ الحاصل مع اجهزة الامن حول بريدها الالكتروني, الذي كانت الاضواء مسلطة عليه طوال الاشهر الماضية, ليتم حلها جذريا اليوم وبقدرة قادر وقبل 24 ساعة فقط من موعد الانتخابات.
لا مزيد من المفاجآت
فإذا كانت هذه هي احداث اللحظة الاخيرة قبيل اجراء اهم انتخابات عالمية, فإنّ جُلّ ما نطلبه الان ان لا تكون هناك مفاجآت أخرى مفضوحة في الساعات القليلة القادمة من اليوم الاثنين.