متابعة/اكس خبر: الى بعلبك والهرمل أدار امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله بوصلته ليبيّض بذلك صفحته وصفحة الحزب معهم, بعد عقود من الحرمان المستمر الذي يطال اكبر محافظات لبنان ومناطقه.
وفي البداية, أشار إلى أن “اللقاء مع فعاليات بعلبك الهرمل مخطط له منذ مدة ولم نتوقع أن يحصل التوقيت في وقت يحصل تطوير كبير بالاستحقاق الرئاسي”، آملاً أن “يتزامن اللقاء مع عهد جديد وحكومة جديدة في البلد وأن تكون مرحلة تعاون وبذل جهود مضاعفة لاخراج البلد من الازمات”.
وتركّز حديث سيّد المقاومة مع عشائر بعلبك عن الثأر, حيث اعتبر أن “السبب المباشر للقاء اليوم هو ما جرى خلال الاشهر الماضية في هذه المنطقة من حوادث قتل ابتدائي لأسباب مختلف أو حوادث قتل للأخذ بالثأر”، معتبراً أن ” ما حصل في الاشهر القليلة من ناحية العدد والنوعهو مزعج ومخيف”.
الخوف
وأشار إلى أن “أهل المنطقة يشعرون بالخوف على أنفسهم وعائلاتهم وممتلكاتهم وفي بعض المناطق أصبح أهالي المنطقة يتجنبون الخروج ليلا”، مؤكداً أن “الامن هو مطلب بحد ذاته بمعزل عن النتائج المترتبة عليه”.
ورأى نصرالله أن “الناس في بعلبك الهرمل يجب أن يعيشوا بأمن وراحة بال فيما بينهم وهذا هدف شريف ومقدس سواء بالبعد الديني أو الوطني وأن تكون منطقتنا آمنة شرط من شروط التنمية والسياحة وفرص العمل والاستثمارات”، معتبراً أن “منطقة لا أمن فيها كل ما سبق سينعدم واذا أردنا للمنطقة أن تتطور ثقافيا وانمائيا فالشرط الطبيعي هو الأمن”.
وأكد أن “ما حصل في الاونة الاخيرة يستدعي القلق والتداعي لنتكلم ونتحمل المسؤولية وتواصلت مع رئيس مجلس النواب نبيه بري والاخوة في قيادة حركة أمل وتفاهمنا على الفكرة الاساسية، والمطالب التي سنعمل عليها سويا هي باسمي وباسم بري وقيادة أمل وحزب الله ونأمل من كل القوى السياسية والمسؤولين في المنطقة أن نتعاضد ونتحمل المسؤولية بهذا الملف الحساس والخطير”.