خاص اكس خبر – بسرعة انطلقت كالصاروخ وبسرعة ايضا تتهاوى, هي لعبة بوكيمون غو التي بدأت بالتراجع وتشارف على الانقراض اليوم بعد شهر ونصف على اطلاقها في العالم.
ارباح خيالية اكتسبتها الشركة المصنّعة للعبة التي يمكن تحميلها على الهاتف النقال, استفادت منها ايضا شركة آبل بشكل خاص التي كسبت الملايين من الدولارات بسببها وقد وضعت رقما خياليا لتوقعات الربح منها مستقبلا.
لكنّ الامال لا تبدو وانها ستتحقق, اذ ان مبيعات بوكيمون غو تنخفض اليوم وبدأ اللاعبون بمسحها من اجهزتهم والسبب الاول وراء كل ذلك هو الملل والروتين بهذه اللعبة التي لا هدف فيها وكلها تشبه بعضها.
بلدان عربية
ففي لبنان على سبيل المثال, يقول رئيس مجلس إدارة شركة ألفا (الشبكة الخليوية) المهندس مروان حايك إن “عدد مستعملي تطبيق Pokemon على شبكة شركة ألفا انخفض من 24 ألف مستخدم في شهر تموز إلى 17 ألف مستخدم في شهر آب.”
وفي السعودية كذلك الامر, رغم عشق الشباب هناك للالعاب ولاي شيئ يلهيهم عن روتين حياتهم التي يعيشونها, الا ان عدد اللاعبين انخفض بنحو 50% بحسب شركة الاتصالات السعودية.
نهاية عهد
وقد أجمع كل من قابلهم موقع “اكس خبر” من لاعبين ولاعبات ذكور واناث على ان “اللعبة تُشعرك بالملل في نهاية الامر ولا هدف فيها وهي مجرد مضيعة للوقت لا اكثر”.
اذا كما بدأت سريعا وشقّت طريق النجومية والربح الخيالي, بدأت لعبة “بوكيمون جو” بالهبوط والتهاوي فهل نشهد انتهاء عهدها رسميا قريبا ؟