اكس خبر – تتحضّر روسيا بقواتها وعتيدها في البحر المتوسط لشنّ حرب طاحنة سينتج عنها مجزرة واكثر في حلب مع تغطية اعلامية من قبل وسائل اعلام تابعة لها مثل روسيا اليوم وباقي الفضائيات المتواطئة مثل الميادين والمنار والتلفزيون السوري, اضافة الى ترويجها لفكرة تقسيم سوريا وجعلها اتحادات.
وعلم موقع “اكس خبر” من محللين رفيعي المستوى ان الخطة الروسية قائمة على ثلاث نقاط: الترويج لتقسيم سوريا اتحاديا, والترويج لفكرة ان حلب تحوي اسلحة كيميائية, واخيرا مغازلة الاكراد والحديث عن دورهم “العظيم” وعن ضرورة اعلان دولة لهم ومهاجمة تركيا من كل حدب وصوب.
نبدأ من تقسيم سوريا اتحاديا, حيث تروّج قناة روسيا اليوم منذ أسبوعين لفكرة إمكانية تقسيم البلد اتحاديا بشكل يحافظ على وحدتها كدولة، ويمنح السلطات الإقليمية فيها حكما ذاتيا موسعا, وهو ما أكده دبلوماسي بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة طلب عدم نشر اسمه خلال حديث مع موقع RT الروسي والذي أكد ان روسيا تبحث إمكانية إقامة نظام اتحادي لسوريا وعرضت الفكرة على دي ميستورا.
أما النقطة الثانية فهي الترويج لفكرة وجود اسلحة كيميائية في حلب بمتناول المعارضة وخاصة “النصرة وداعش” وهي حجّة مفضوحة ستنتهزها روسيا فرصة لشنّ حرب طاحنة هناك تتوقّع فيها وقوع مجازر عدة وسيل الدماء على الارض, وهو ما ظهر جليا من خلال وكالة “روسكايا فيسنا” وقناة روسيا اليوم واذاعتها التي لا تبرح تعنون أخبارها الرئيسية بالقول ان “داعش والنصرة” يستعدان لدخول معركة حلب بالكيميائي.
وتزعم روسيا ان المجموعات المعارضة هناك تقوم بتحصين مواقع الإرهابيين في ريف حلب، وقد صلتهم فرق مسلحة أجانب تابعة لتنظيم “جبهة النصرة”، من معبر باب الهوى، وبحوزتها ذخائر ومواد سامة، يفترض أنها من الفوسفور الأصفر.
أما النقطة الثالثة والاخيرة من مخطط أو “أوهام” روسيا للأيام القادمة في سوريا, فهي مغازلة الارهابيين من الأكراد ووصفهم بأفضل الصفات وحثّهم على انتزاع دولة لهم من خلال الافكار الاعلامية المسمومة الروسية الصنع والتي يقف خلفها بحسب مصادر “اكس خبر” وزير الخارجية شخصيا سيرغي لافروف والذي دافع من الصين عن حقّ الأكراد بالقدوم الى طاولة الحوار متهما تركيا بالوقوف وراء استبعادهم.