اكس خبر- في 14 شباط من كل عام يحتفل العالم بعيد اسموه عيد “الحب” أو ” valentine day” لكن رغم ذلك فإن غالبية المحتفلين يجهلون القصة التي ولّدت هذا العيد والدافع الذي كان وراء اعلانه.
عيد فالنتاين اتخذ اسمه من القديس فالنتين الذي استشهد في سبيل الحب حيث ان الامبراطور في رومانيا ” كلوديس الثاني Claudius ” اصدر في زمنه قرارا يمنع اي شاب من الزواج , لغاية في نفسه الا وهي تقوية جيشه بكثرة الشباب العزاب حيث كانت نظرته لهذا الامر بان الشباب المتزوجين كفاءتهم اقل بكثير من العازبين بينما كان هناك من يزوج الشباب ولكن سرا وهو ”فالنتين” وبعد مده تم اكتشاف ذلك وبانه خان الحاكم في قراره وخالفه , وحكموا عليه بسجن مؤبد .
ويعتبر هذا العيد بحسب ما تابع “اكس خبر” من التقاليد الغربيه التي انتشرت قبل سنين طويله , وعربيا فقد تعود الشعب المصري على وجه الخصوص بالاحتفال واحياء هذا اليوم الذي يصادف تاريخه يوم الرابع عشر من شهر فبراير من كل عام , وتكثر فيه الهدايا والاحتفالات العامه والخاصه وشراء واهداء الورود الحمراء .
تحريم الاحتفال بالعيد صدرت فتوى من قبل د. عبد العظيم المطعني وهو عضو في مجلس الشؤون الاسلاميه , واستاذ علوم دينيه في جامعه الازهر , ولقد افتى بحرمة عيد الحب وبانه مخالف للشريعه الاسلاميه وليس من اعياد المسلمين المحثوث عليها في السنه , وقد يجوز الاحتفال به اذا لم تظهر اي علامه من علامات المجون والحرمات التي حذر منها الدين كالرقص وشرب الخمور والاختلاط المحرم . ومن ابرز ماتم انتشاره من تغييرات تاريخيه تخص عيد الحب والاحتفال به ” عيد القديس فالنتين ” ماقد كتبه ” شميدت ” في القارن التاسع عشر والذي تم نشره في مجلة Graham’s American Monthly بأن يوم عيد الحب ” فالنتين ” له اجازه قومية في البلاد انذاك , واصدر بطاقات ورقية خاصه بعيد الحب , تمت طباعتها باعداد كبيره وتزيينها بالدانتيل والزخارف في الولايات المتحده وكانت تلك المره الاولى , ومنها نستلهم عادة شراء واهداء الكروت والبطاقات في عيد الحب وبانها كانت موجوده منذ زمن في انجلترا قبل ان تشييع في امريكا .