اكس خبر- رغم قساوة الرحيل، وهول المأساة الا انها قالت كلمات تستأهل الدمع: “سامحته لأن ابنتي كانت تسامح أعداءها، لكن أريد مواجهته لمعرفة سبب قيامه بفعلته، مطفئاً النور في عيوني وغارزاً سكينًا في قلبي، تاركاً إيّاي وحيدة من دون صديقة رافقتها في كل خطواتها، ورسمت مستقبلي وفق مشروع حياتها”…
بهذه الكلمات سامحت شيمان والدة الكسندرا مزهر(22 عاماً) قاتل ابنتها (وهو لاجئ صومالي) الذي طعنها في السويد .
علامات تعجب عدة طرحتها شيمان والدة الكسندر في اتصال مع “النهار” فهي لا تستوعب كيف يمكن لشخص ان يقتل من يساعده ويسعفه ويعلّمه؟ ومن يعمل على دمجه في المجتمع والحضارة”، وتساءلت “هل هو مريض؟ كيف له أن يقدّم طلب لجوء الى السويد؟ أمثاله لا يجب أن يأتوا الى هنا”. وأضافت ان “عمره 24 عاماً ويدعي انه يبلغ 15 عاماً، فوق فعلته الشنيعة يكذب. التحقيق لم ينته بعد، أنتظر تقرير الشرطة، أتابع ما تذكره الصحف، على الرغم من أني متأكدة أن شجاراً وقع بين الشابين، وكون ابنتي قوية وقفت بينهما فحصل ما لم يكن في حسبانها”.