اكس خبر – وقع خبر استبعاد حفيد الخميني من الانتخابات المقبلة كالصاعقة على محبي هذا الإرث العظيم لصاحب الثورة الايرانية بسبب موقفه غير المعلن من القائد لحالي للبلاد خامنئي, في حين وافق مجلس صيانة الدستور وهو أعلى هيئة تشرف على الانتخابات في إيران، على ترشيح أكبر هاشمي رفسنجاني رغم انه من نفس الخط الاصلاحي الذي ينتمي اليه حسن الخميني حفيد مؤسس الجمهورية الإسلامية.
خبر رفض ترشيح الخميني أعلنه نجله أحمد الخميني، أعلن عبر حسابه على “الإنستغرام” أن مجلس صيانة الدستور لم يتحقق بشكل كاف من الأهلية الدينية لوالده حسن الخميني “43 عاما” على الرغم من “شهادات عشرات السلطات الدينية”.
ويعتبر مجلس الخبراء الهيئة الوحيدة التي لها حق اختيار المرشد، وكذلك الإشراف على عمله، وهو يتكون من 88 عضوا يتم انتخابهم لمدة 8 سنوات.
ومع رفض ترشيح الخميني وعدد كبير من الإصلاحيين في انتخابات مجلسي الشورى والخبراء، تتقلص فرص هيمنتهم على المجلسين التي يسيطر عليهما المحافظون في الوقت الحاضر، بينما يرى مراقبون أن هذا الإقصاء ضد التيار الإصلاحي قد يقود إلى انتفاضة خضراء ثانية، كما حدث في انتخابات الرئاسة عام 2009.