قال رئيس الوزراء التونسي، الحبيب الصيد، إن الوضع في تونس يتحسن، مذكّرا بأن حكومته لا تملك عصا سحرية لحل المشاكل الاقتصادية، خاصة البطالة التي يعاني منها شباب تونس.
جاء ذلك في تصريحات الصيد للصحافيين بعد انتهاء اجتماعه في باريس مع رئيس الجمهورية الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس.
وكشف الصيد أن فرنسا ستقدم لتونس مليار يورو كمساعدات على مدى خمس سنوات، بالإضافة إلى تحويل الديون التونسية (والتي تبلغ قيمتها 60 مليون يورو) إلى مشاريع تنموية في معظم مناطق تونس، ومنها بناء مستشفى نموذجي في قفصة.
وأكد الصيد أن الوضع في تونس، خاصةً الاقتصادي، بدأ يتحسن، مشيراً إلى أن لدى حكومته برنامجا من أجل احتواء مشكلة البطالة “التي تشكل الأولوية لنا”، حسب تعبيره، مضيفاً: “الحكومة ليس لديها عصا سحرية للقضاء على البطالة بسرعة”.
واعتبر الصيد أن “ما حدث في القصرين هو نتيجة عدم الإسراع بالإجراءات. والحالة الآن تحت السيطرة. سنوفر فرص عمل جديدة ولدينا خطة بحثناها مع الرئيس الفرنسي، ستنفذ خلال خمس سنوات”.