اكس خبر – لوحظ في الساعات الماضية مدى الارتباك والتخبّط بين النظام السوري من جهة وحزب الله وإعلامه من جهة أخرى في مضايا السورية بسبب عدم التنسيق الكافي لرسم الخطة المراد إظهارها لجمهورهم وبذلك تكشّفت الكثير من الحقائق وتبيّن زيف وكذب الكثير مما تم تصويره.
دخلت كاميرا المنار لتصوير اهالي مضايا الذين خرجول كلهم امام المذيع ليقولوا بإجماع الصغير والكبير ان المعارضة المسلحة تسرق المعونات وتبيعهم المساعدات بأسعار نارية, لكن الإخراج لم يكن موفقا لأن المنار غير معتادة على الكذب بشكل كبير مثل هذه المرة لهذا انكشفت اللعبة من قبل المشاهدين.
وقبل صدور التقرير المصوّر على القناة التابعة لحزب الله كان اعلاميو المعارضة كشفوا حقيقة ما يجري وبالأسماء وأوضحوا كيف يتم إجبار الاهالي على البوح بجمل يتم تلقينهم بها من قبل المذيع بمساعدة المسلحين.
هذه الالاعيب ظهرت جليا خلال مقابلة كل طفل وكل شيخ في التقرير, حيث كان ينظر هؤلاء المساكن بخوف شديد ثم يحاولون قراءة لافتة ما او التركيز فيما يلقّنهم اياه احدهم من وراء الكاميرا.
عذرا قناة المنار, فلم نعتد منك سوى إظهار صورة المقاومة الشريفة فابتعدي عن حماقة الدخول بنفق الاعلام المنافق الذي اعتاده النظام السوري حتى بات مسخرة لا يتابعه حتى محبو الاسد انفسهم لعلمهم ان كل ما يقوله كاذب.