اكس خبر – دول عربية تستحقّ التقدير بسبب ما تقدّمه لشعبها من خدمات وتسهيلات على كافة الصعد حتى أصبحت بموضع تُحسد عليه من باقي الدول, على رأسها دولة الامارات التي تختلف بحكامها وشعبها عن ال21 دولة الباقية, ولا ننسى دولة الكويت التي لا يمرّ يوما دون ان تقدّم الغالي والنفيس في سبيل راحة من فيها من مواطنين ومقيمين, وهذا ما تُرجم اليوم ضمن مؤشر الرفاهية Welfare عند العرب Arab حيث تصدّرت الامارات وحلّت الكويت ثانية وجاءت السعودية ثالثة.
وحلّت المملكة المغربية بالمرتبة الرابعة, فيما جاءت الأردن بالمركز الخامس, في حين بقيت النرويج بالمركز الأول عالميا للسنة الثانية على التوالي.
ذا المؤشر الذي يصدره معهد ليغاتوم البريطاني، صنف 142 دولة وفق ثمانية مؤشرات هي الاقتصاد، وريادة الأعمال وفرص الاستثمار، والأداء الحكومي، والتعليم، والصحة، والأمن، والحرية الفردية، والتواصل الاجتماعي. ويحرص المعهد على التأكيد ان الرفاهية لا تتعلق فقط بالدخل الفردي أو الناتج المحلي، بل كذلك على جودة الحياة ومستوى الراحة والسعادة لدى المواطنين.
وباستثناء الإمارات التي حلت في المركز الـ 30 والكويت في المركز الـ 36، والسعودية في المركز الـ 42، فإن كل الدول العربية التي حضرت في هذا الترتيب تدحرجت إلى النصف الأخير من الترتيب، فالمغرب حل في المركز الـ 97، وبعده الأردن في المرتبة الـ 80، ثم الجزائر في المركز الـ 96.
وقد جاءت تونس في المركز الـ 97، وبعدها لبنان في المركز الـ 98، ثم مصر في المركز الـ 110، ومثلما وقع في ترتيب العام الماضي، حلت سورية في المراكز الأخيرة رفقة اليمن والسودان.
كما حلت الولايات المتحدة في المركز الـ 11، وبريطانيا في المركز الـ 15، بينما كان المركز الثاني من نصيب سويسرا، ثم الدانمارك ثالثة.
ويعود الترتيب للدول العربية الثلاث الموجودة في المقدمة إلى ارتفاع مؤشراتها في الاقتصاد والصحة والتعليم، كما أتت الإمارات الأولى في المرتبة الأولى عربيا فيما يخص الحرية الفردية، بينما جاءت الكويت في المركز الأول فيما يخص مؤشر الاقتصاد.