اكس خبر – عثر خفر السواحل التركي على جثة طفل سوري لا يتعدة الثلاثة اعوام وقد تمدد ميتا على رمال احد شواطئ مدينة بودروم.
وفيما لم يُعرف اذا كان ضحية اعتداء او تهريب او غرق, الا ان الطفل الصغير بدا مرتديا ملابسه بشكل كامل وأنيق ليزيد الأمر غرابة والتحقيقات صعوبة.
أما الأغرب والأكثر دهشة, فكانت الانسانية التي ظهرت على وجه الشرطي الذي يحمله بين يديه وينقله, فبدا التأثر الكبير عليه والحزن على وجهه والأسف لهذه الحالة التي صادفها.
وينشر “اكس خبر” الصور التي تهزّ الأبدان مع تحذير للأطفال بعدم مشاهدتها منعا من اي تأثير نفسي عليهم, متمنين للطفل الرحمة ولأهله الصبر والسلوان: