اكس خبر – ارتفعت أصوات الشارع اللبناني معبّرة عن سخطها من الأداء القضائي الذي قضى يوم الاربعاء بحبس الوزير السابق ميشال سماحة 4 سنوات فقط بتهمة نقل متفجرات من سوريا الى لبنان بسيارته الشخصية.
أما الحقيقة التي اعترف سماحة بلسانه بها, فهي نواياه الخفية وقتها باغتيال مفتي طرابلس والشمال وقتل رئيس الكنيسة بشارة الراعي وعدد من المسؤولين بهدف اثارة الفتنة في لبنان بطلب من القيادة السورية التي موّلته وأعطته السلاح الذي نقله بسيارته الشخصية الى الداخل اللبناني.
ولم يجد اللبنانيون حلا سوى استخدام مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن غضبهم من قرار حبس هكذا شخص للأربع سنوات فقط وهو الذي كان ينوي قتل العشرات واشعال حرب فيما لو نجحت مخططاته.
وأطلق الناشطون هاشتاق #سماحة و #المحاكم و #المحكمة_العسكرية التي استخدموها في التعبير عن ارائهم.
من جهة أخرى, استنكرت حركات سياسية هامة في البلاد الحكم الذي وصفته “بالمخزي” بحق سماحة, في حين طالبت هيئة العلماء المسلمين بإلغاء المحكمة العسكرية فورا بحسب بيانها الصادر الخميس.
فقد رأت الأمانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار أن المحكمة العسكرية بعد الحكم الصادر بحق الوزير السابق ميشال سماحة باتت في قبضة جهات أمنية قادرة على إصدار أحكام تناسبها في السياسة.
وانتقدت هيئة علماء المسلمين،”الأحكام المعيبة الصادرة عن القضاء العسكري في لبنان بحق ميشال سماحة”، ودعت إلى “إلغاء المحكمة العسكرية فورا، وإبطال الحكم الصادر وضمان إعادة محاكمة عادلة تضمن معاقبة المجرم بما يتناسب مع جريمته”.
الى ذلك, تسلم مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر من المحكمة العسكرية الحكم بحق الوزير السابق ميشال سماحة ويعكف على دراسته لإعداد الطعن.