موقع خبر xkhabar.com
اكس خبر – الاف الضحايا سقطوا جراء البراميل المتفجرة التي يلقيها النظام فوق السوريين لا سيما في حلب، اذ حصدت الغارات الجوية فوق حلب أرواح 48 مدنيا واصابة المئات خلال ايام.
ويتهم الناشطون النظام بقصف الاحياء التي تسيطر عليها المعارضة وتدميرها بالكامل، كما يشن حملة اعتقالات كبيرة في حي المشارقة بحثا عن الشباب التي يقول النظام انهم متأخرين عن الخدمة العسكرية.
معارك حلب
ظلت حلب العاصمة الاقتصادية لسوريا، بمنأى عن الازمة السورية حتى يوليو 2012 حين تمكن مقاتلو المعارضة من السيطرة على أكثر من نصف المدينة. ويسيطر النظام على قسمها الغربي في حين يسيطر مقاتلو المعارضة على الجزء الشرقي.
استكان النظام حتى عام 2013 حين انتفض لحلب وبدأ حملة القصف الجوي على معاقل المعارضة في حلب مما خلف الاف القتلى بين المدنيين، ليس اخرها القصف الذي استهدف مدرسة في حلب في نيسان الجاري 2015 ادى الى مقتل 9 اشخاص بينهم 5 اطفال.
ويسقط مئات المدنيين جراء القصف الجوي او جراء سقوط قذائف وصواريخ التي تُطلقها الكتائب المقاتلة على مناطق تسيطر عليها قوات النظام في حي “السليمانية”، ومناطق أخرى بمدينة حلب.
الحلبيون.. ضحية النظام والتنظيمات الارهابية
نفذ الطيران السوري خلال الايام العشرة الاوائل من شهر ابريل أكثر من 1200 غارة جوية استهدفت مواقع لمسلحي المعارضة في مختلف المحافظات السورية، أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 140 قتيلاً من السوريين كان لحلب نصيب كبير منها.
ويتحدثت النظام السوري عن ارتكاب “التنظيمات التكفيرية المنتشرة في بعض أحياء مدينة حلب، ومنها لواء التوحيد، ولواء الفتح، وحركة أحرار الشام الإسلامية، وجبهة الأنصار” الجرائم بحق المدنيين فقال ان هذه التنظيمات، تستهدف باستمرار الأحياء السكنية الآمنة بالقذائف الصاروخية، ما يؤدي الى سقوط مواطنين، بين قتلى وجرحى.
الموفد الاممي يسعى لتجميد معارك حلب
يتمسك موفد الامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا بمشروعه القاضي بتجميد المعارك في مدينة حلب رغم الصعوبات التي يواجهها. فرغم موافقة النظام السوري على مبدأ تجميد المعارك في حلب فان المعارضة رفضت الاقتراح مطالبة بحل شامل للنزاع.
وكان دي ميستورا اقترح تجميد المعارك في حلب بعد تعيينه في تموز الفائت. وتامل الامم المتحدة في توسيع هذه الهدنة لاحقا لتشمل مناطق اخرى وتشجع على حل سياسي للنزاع الذي خلف اكثر من 215 الف قتيل منذ اذار 2011.
