تحقيق خاص – اكس خبر: يعاني قطاع الانترنت في لبنان ويلات مهولة من حيث السرعة بالدرجة الأولى, اضافة الى عدم وجود خطط لتحديثه او جعله مجاني في الاماكن العامة أسوة بأي بلد يشبه لبنان اقتصاديا.
ويعود تاريخ البطئ الى سنوات طوال حتى ان اللبناني أصبح يعتاد الأمر شيئا فشيئا, تماما كما هو الحال بالنسبة للكهرباء والماء ومعظم الخدمات الانسانية والحياتية للفرد في هذا البلد الصغير.
ورغم أن لبنان حلّ بالمرتبة ما قبل الأخيرة في قائمة تصنيف سرعة الانترنت في العالم, الا انه وبتأكيدات حسابية أصبح اليوم ومع كتابة هذه السطور الأبطأ دون منازع وهو ما يؤهّل هذا القطاع الدخول الى موسوعة جينيس من الباب العريض.
أما العامل القهري لدى المستخدمين في لبنان, فهو قيام وزير الاتصالات الحالي بطرس حرب بتخفيض الأسعار وزيادة “الكوتا” أو حجم السعة الخاصة بنقل البيانات وهو ما تمّ بالفعل, إلا ان الضربات لا تنتهي في بد المصالح فقد ازداد الضغط على سنترالات مقدمي الخدمة بفعل نقص الأسعار مما جعل السرعة تدنو الى 0.03 ميغا بايت بالثانية بحسب شرطة سبيدنت العالمية التي تواصل معها “اكس خبر”.
ويبقى على مستخدمي الشبكة في المنازل الدعاء ومزيد من الدعاء ليأتيهم بعض الحظ والسرعة في فتح المواقع وليس تحميل ملفات كبيرة, على أن يقوم أصحاب الشركات بتركيب ميكرويف لجلب انترنت سريع يستطيع موظفوهم العمل من خلاله بدل اغلاق الشركة.