خاص اكس خبر – وأخيرا تم إغلاق قسم الطوارئ أو قسم “الموت” كما يُسمّيه اللبنانيون في مستشفى بيروت الحكومي (رفيق الحريري) بعد معاناة المئات وتراجع حالته الى أدنى الدرجات التي لا تليق بالإنسان ولا الحيوان حتى.
إغلاق هذا القسم جاء اليوم الاثنين على لسان موظفي المستشفى المُضربين منذ أيام, الذين قالوا ان اقفال الطوارئ هو حفاظا على سلامة المرضى، لان قسم الطوارئ بحاجة الى طوارئ، واوضحوا ان اقفال الطوارئ سيبقى حتى اعادة الحقوق ودعم المستشفى بالمستلزمات.
هذا وقد كان “اكس خبر” تحدّث مرارا عن واقع المستشفى ككل, بالاضافة الى قسم الطوارئ الذي يُعدّ الأهم في أي مستشفى وخاصة في مثل هذا المستشفى الحكومي الذي يلجأ اليه أصحاب الطبقة الوسطى والدُنيا, وهو الذي كان مُزوّدا بأهم التقنيات والأطبّاء قبل سنوات, ليُصبح اليوم أسوأ خيار أمام المرضى دون وجود من ينتظرهم أمام الباب وافتقار الأسرّة فيه الى شراشف نظيفة, لتكون الطامّة الكُبرى عدم وجود جرّاحين والاكتفاء بطبيب أو طبيبين شابّين يكادان لا يفقها شيئا من كثرة التعب والارهاق على وجهيهما, فيكتفيا بإعطاء المسكّنات او الطلب من المرضى التوجّه لمستشفى آخر بحال استعصت عليهم الحالة.