إكس خبر- أقدمت بريطانية على الانتحار خوفاً من العنوسة، بعد أن اقتربت من سن الثلاثين دون أن تتزوج أو تنجب الأطفال وتحقق حلمها بتكوين أسرة مستقرة وسعيدة.
وكافحت راشيل غاو (29 عاماً) من مدينة لانشاير للتغلب على حزنها بعد وفاة والدتها، وحاولت أن تكون أسرتها الخاصة التي تعوضها عن فقدانها، ومع اقتراب عيد ميلادها الـ 30 بدأت تشعر باليأس والإحباط لعدم تمكنها من تحقيق هذا الحلم.
وسيطرت على راشيل فكرة أنها لن تتمكن من المضي قدماً في حياتها، واعتبرت أن لا مكان لها في الحياة، خاصة وأن باقي أفراد أسرتها حققوا نجاحات عجزت عن تحقيقها، فما كان منها إلى أن تناولت السم لتضع حداً لحياتها بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، وعلى الرغم من أن راشيل كانت على علاقة بشاب يدعى أنتون تسفاريف (30 عاماً)، إلا أنها كانت تشعر دوماً بالخوف من أن يهجرها، ولم تشعر يوماً بالأمان في هذه العلاقة، ويوم وفاتها أرسلت له رسالة تتمنى له فيها التوفيق في حياته المستقبلية.
وأظهرت التحقيقات أن السيد تسفاريف كان في زيارة لصديقه، قبل أن يعرّج على منزل راشيل، وعلى الرغم من محاولاته لإنقاذها، إلا أن السمّ كان قد أخذ مفعوله في جسدها لتفارق الحياة قبل بلوغها سن الثلاثين، وأكد تسفاريف أن راشيل كانت فتاة مغامرة مفعمة بالحيوية والشباب، وحصلت على شهادة في التاريخ من جامعة لانشيستر قبل أن تعمل في مستشفى بولتون الملكي، ولم يتوقع أحد أن تكون نهايتها بهذه الطريقة المأساوية.