إكس خبر- تراجع إنفاق المستهلكين بالولايات المتحدة خلال شهر كانون الأول بأكبر وتيرة منذ عام 2009، حيث انخفضت مشترياتهم من السيارات والشاحنات وارتفع دخل الأميركيين وادخروا أموالاً بسبب تراجع أسعار الوقود في ظل انخفاض المستمر للنفط.
كما انخفض الإنفاق الشخصي بنسبة 0.3% في القراءة المعدلة موسمياً خلال الشهر الأسبق، بينما ارتفع الدخل الشخصي بنسبة 0.3%، وتوافقت كلتا القراءتين مع التوقعات.
ونظراً لأن نمو الدخل فاق الإنفاق، فإن حجم الأموال التي ادخرها الأميركيون قفز بنسبة 4.9% من 4.3%، وهو المستوى الأعلى منذ منتصف فصل الصيف من عام 2014.
في غضون ذلك، تراجع مؤشر نفقات الإستهلاك الشخصي – الذي يقيس التضخم – بنسبة 0.2% خلال كانون الأول، وسجل المؤشر ارتفاعاً بنسبة 0.7% على مدار الـ12 شهراً الماضية، ومن المحتمل إستمرار الهبوط بفعل الإنخفاض الحاد لأسعار النفط.
إلى ذلك ارتفع مؤشر نفقات الإستهلاك الشخصي بقيمته الأساسية -باستثناء أسعار الطاقة والغذاء- وهو المؤشر الأكثر دقة بالنسبة للفيدرالي لقياس التضخم – بنسبة 1.3% فقط على مدار الـ12 شهراً الماضية، ولا يزال دون المعدل المستهدف من قبل البنك المركزي عند 2%.