إكس خبر- أعلنت قيادة الجيش اللبناني أمس عن إحباط مديرية المخابرات مخططاً لتنفيذ عمليات إرهابية بعد التفجير الانتحاري المزدوج في منطقة جبل محسن في طرابلس، فيما تتهيأ القوى الأمنية اللبنانية لاستكمال خطتها الأمنية في منطقة البقاع الشمالي في وقت قريب، لكنها تتحفظ عن إعلان الساعة الصفر لدخول مناطق بقاعية تختبئ فيها عصابات سرقة سيارات وخطف لأجل فدية مالية وعدد كبير من المطلوبين بمذكرات توقيف.
وصدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه مساء أمس البيان الآتي:
«أحبطت مديرية المخابرات مخططاً لتنفيذ سلسلة عمليات انتحارية أعقبت تفجيري جبل محسن، فأوقفت كلاً من بسام حسام النابوش وإيلي طوني الوراق (الملقب أبو علي) والسوري مهند علي محمد عبدالقادر، الذين كانوا يتحضرون للقيام بعمليات إرهابية تستهدف مراكز الجيش وأماكن سكنية، ويتجولون ببطاقات سورية وفلسطينية مزورة، وقد أظهرت التحقيقات انتماء الموقوفين الى مجموعة المطلوبَين الفارَّين أسامة منصور وشادي المولوي، ومبايعتهم كتنظيمات إرهابية، ومشاركتهم في القتال بسورية وفي الاعتداءات على الجيش والاشتباكات بين منطقتي جبل محسن وباب التبانة.
وتستمر التحقيقات مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص، فيما تتم ملاحقة عناصر المجموعة الآخرين».
من جهة ثانية، أفادت مصادر أمنية «الحياة»، بأن التحقيقات التي تجرى في مضبوطات المبنى (ب) في سجن رومية عند اقتحامه، من وثائق وأجهزة كومبيوتر وهواتف خليوية، مستمرة وستأخذ وقتاً، لمعرفة علاقة بعض السجناء الخطرين بجرائم ارتكبت واستكشاف احتمال تخطيطهم لجرائم إضافية، لإحباطها.
وقالت المصادر إن أهم إنجاز تحقق في اقتحام المبنى (ب) ونقل السجناء منه وفصل بعضهم عن بعض ومصادرة وسائل اتصالهم، هو قطع التواصل بينهم ومع الخارج، لأن بين هؤلاء السجناء قياديين خطرين من التنظيمات المتطرفة.