إكس خبر- كثيرا ما نسمع عن حوادث قتل من طريق الخطأ، غير أن مقتل فيرونيكا رتليدج، كان غريبا ومحزنا، لأنها قتلت من طريق الخطأ على يد ابنها، الذي لم يتجاوز العامين من عمره.
فخلال تسوقها مع طفلها الثلثاء في أحد محال ولاية أيداهو الأميركية، أخرج الطفل مسدسا من حقيبة والدته، وأطلق رصاصة واحدة أصابت الأم في الرأس مما أدى إلى مقتلها على الفور.
وقالت الشرطة إن رتليدج تحمل المسدس في حقيبتها لسنوات، وتلقت تدريبات مكثفة لاستخدامه.
وقال أحد أقارب رتليدج إنه لا يمكن إلقاء اللوم عليها لأنها تدربت كثيرا قبل حمله، فالأمر لا يتعدى كونه حادثا فظيعا.
وكان مدير المتجر سارع إلى سحب المسدس من يد الطفل مباشرة بعد الحادث، حتى لا يتسبب في مقتل أي شخص آخر.