إكس خبر- كلنا نذهب لمراكز التجميل بحثا عن طلة أجمل، أو إزالة آثار الزمن ، بينما النجمات يبحثن عن “زمن جديد” يضاف لشبابهن حتى يتمكن من مواصلة التألق والنجومية ولعب الأدوار الأولى، ولكن ليس كل ما يتمنى المرء يدركه ، فبعض النجمات دخلن لأطباء التجميل بحلم التألق والجمال وخرجن بعاهات مستديمة.
وقائع فشل عمليات تجميل النجمات لا يمكن معرفتها الا فى حالتين الأولى أن تعتزل النجمة فجأة أو أن تذهب لتطالب بتعويض أمام المحكمة، والحالة الأخيرة حدثت فى الوسط الفنى للمرة الأولى على يد الفنانة الشابة عبير الشرقاوي التى اعتزلت الفن كله على يد طبيب مركز لجراحات التجميل والليزر تسبب لها فى عاهة مستديمة بعد جراحة لشد بعض الترهلات في اليد اليسري، واكد تقرير االطب الشرعي إلي أن العملية لم تراع القواعد الفنية ونتج عنها عاهة مستديمة بنسبة 10% يستحيل شفاؤها.. وهي عبارة عن اصابة العصب الزندي بالمرفق مما سبب تغييرات ضمورية باجزاء من اليد والكف واعاقة حركة ثني أطراف أصبع الخنصر باليد اليسري.
النجمة الشابة ميسرة ذهبت هى الأخرى ضحية الطموح الفنى، فبعد تألقها مع الزعيم فى الفيلم الشهير السفارة فى العمارة، بدأت تجهيز نفسها لأدوار البطولة والإثارة، وتخيلت أن الفرصة مواتية لتصدر الشاشة الكبرى، ولم يكن يقلقها الا حجم أنفها، وكان عليها الذهاب لطبيب تجميل لم ينجح الا فى إبعادها عن مهنة التمثيل لمدة عام كامل، بعدما تسبب لها فى تضييق مجرى التنفس ، وتشوهات حادة بالأنف، ونقلت لباريس لعلاج الضرر نسبيا، ولأنها محظوظة، فقد أصيبت بالتسمم فى جراحة أخرى لنفخ الخدود، وهو ما دفعها للخروج علنا بوسائل الاعلام لتعلن توبتها عن الذهاب لأطباء التجميل.
النجمة نبيلة عبيد واحدة من الممثلات القليلات اللواتى نجحن فى الأستمرار بالتمثيل رغم معاناتها من عاهة مستديمة بالوجه بعد جراحة تجميل لشد الوجه وتكبير الشفايف تسببت فى “تيبس العضلات” وبدت دوما وكأنها تضحك بسب عدم قدرتها على التحكم فى عضلات الوجه، وكادت أن تفقد النطق لولا تدخل جراحى خفف قليلا من كوارث الجراحة الأولى، ولكنها لا زالت حتى اللحظة لا تتحكم تماما فى تعبيرات الوجه وخاصة منطقة الفك.
الفنانة “سعاد نصر” دفعت عمرها كله ثمنا لجراحة شفط للدهون، أدخلتها فى غيبوبة استمرت عاما كاملا وتوفيت على إثرها في الخامس من يناير عام 2007 عن عمر يناهز 54 عامًا.
صاحبة أجمل عيون على الشاشة الصغيرة صفية العمرى أنهت مشوارها مع عالم التمثيل رغم إرادتها بعد فشل جراحة لشد الوجه جاءت نتائجها عكسية وأثرت على عضلة العين فأصبحت تغمز بعينها الشمال طوال الوقت دون قصد.
نفخ الشفايف وتجميل الأنف والخدود يمكن أن يحول أى فتاة متوسطة الجمال لنسخة من نانسى عجرم، ولكنه أضاع معالم وجه النجمة الكبيرة نجوى فؤاد التى لم تعد تظهر فى الوسط الفنى الا فى سرادقات العزاء، وهو ما تكرر مع النجمات ماجدة الصباحى وهياتم والنجمة إلهام شاهين التى احتاجت للسفر للخارج لعام كامل بزعم ممارسة برنامج غذائى لخفض الوزن حتى تمحو آثار العمليات الفاشلة.