إكس خبر- لم يختلف معرض الكتاب العربي في بيروت هذا العام كثيرا عن سابقاته خلال العشر سنوات الاخيرة، إلا من ناحية التنظيم الذي يتحسن كل عام، نتيجة لخبرة منظميه المتراكمة.
“إكس خبر” جالت في المعرض وعادت ببعض المشاهدات.
فالمشاكل التي واجهت دور النشر في السنوات السابقة غابت بمعظمها هذا العام، اذ تداركت الادارة جميع المشاكل باكرا وعملت على حلها فورا كما يؤكد معظم اصحاب الدور.
ويعود الفضل في تطوير هذا المعرض وحسن ادارته الى الجندي المجهول في تنظيم المعرض، ومديره الاداري الدكتور عدنان حمود. فهو العقل المخطط والمدبر لكل شاردة وواردة في ادارة وتنسيق المعرض، بالتنسيق مع رئيس النادي الثقافي، والمدير العام للمعرض سميح البابا.
يبدو “سميح البابا” متفائلا هذا العام بحركة الزبائن داخل المعرض، ويقول أن لا شكاوى على المبيع، لافتا الى وجود مشاركة واسعة هذا العام من دور النشر العربية والدولية.
ويُلفت الزائر داخل المعرض حركة الطلاب الكثيفة هذا العام والتي قُدّرت حتى الان بعشرات الاف الطلاب الذي زاروا المعرض، بالاضافة الى الالاف التي يشهدها المعرض يوميا من محبي المطالعة في لبنان.
أما المحاضرات فزخرت هذا العام، كسابقاته، بطابع ادبي- ثقافي، لا يخلو من روح سياسية تُحاكي حياة اللبنانيين اليومية.
أيام قليلة ويُقفل المعرض ابوابه، ويُسدل الستار على حلقة جديدة ضمن حلقاته السنوية المستمرة في البيال منذ سنوات تاركا بصمة وضاءة في بلد صارت فيه المطالعة من أولويات شعبه الاخيرة.