إكس خبر- اغتصب رجلين فتاة في منطقة مساكن زينهم المصرية بعد تحريض فتاة أخرى لهما، بدافع الغيرة من جمال صديقتها.
فكيف تمّ الاغتصاب؟
بحسب وسائل الإعلام المصرية، قالت “ريهام.م” لصديقتها “أمل.م” (الضحية) بأن شقيقها مريض ومحجوز في إحدى المستشفيات وطلبت منها الذهاب معها، وفوجئت “أمل” بسائق التاكسي يوقف السيارة قبل أن تغادر صديقتها السيارة فجأة وتهرب، وعندما حاولت الضحية النزول للحاق بصديقتها، فوجئت بالسائق وشخص بصحبته يهددونها بالقتل في حال الصراخ، ثم أجبروها على الذهاب معهم إلى شقة في منطقة مساكن زينهم بالسيدة زينب، وتناوبوا على اغتصابها ليوم كامل، ثم أطلقا سراحها.
وقال المتهم “محمد.س” للعميد “هشام لطفي” رئيس مباحث قطاع غرب القاهرة انه تعرّف على المتهمة التى حرضته على ارتكاب الجريمة منذ سنوات، وكانت بينهما علاقة جنسية، فيما كانت تتردد عليه فى شقته، وفي أحد اللقاءات طلبت منه أن يقوم باغتصاب الضحية “أمل” مقابل مبلغ مالي كبير، وعندما سألها عن السبب قالت له: “عايزة أكسر عينها” في الشارع بتاعها، وقالت: “البنت مش هتبلغ الشرطة لأنها سيئة السلوك، بحسب زعمها، وتخاف من الفضيحة“.
وتابع المتهم “طلبت مني ريهام انتظارها بالسيدة زينب يوم الحادث، وكنت أنا قد دبرت أمر الشقة التى سأستدرج الفتاة إليها، وطلبت من زميلي أن يكون معي ونفذنا الخطة، إلا أن الفتاة قاومت بشدة وتوسلت إلينا عدم لمسها“.
وعبَّرت أمل عن صدمتها من ريهام قائلةً:”كانت ريهام صديقتي الوحيدة، وتعتبر أكثر من شقيقتي، إذ كنا نخرج معًا، ولكن لم أتوقع أنها كانت تغار مني لمجرد أني أجمل منها، وأن الشباب دائماً ما ينظرون إلي ويتجاهلونها، وهو ما كان محل شكواها لأكثر من مرة“.
واضافت: “صداقتنا عمرها خمس سنوات، لم أرفض خلالها طلباً لريهام، وكانت تتردد علي بالمنزل يومياً، فيما كانت أسرتي تعاملها كأنها واحدة من العائلة“.