إكس خبر- تلعب الأدوية الكيماوية دوراً حاسماً في المعركة المستمرة ضد السرطان، لكن يمكن تعاطي مثل هذه الأدوية أن يقود إلى تساقط الشعر بسرعة وبشكل دراماتيكي، ما يسبب الكآبة ويزعزع الثقة بالنفس لدى المريض.
وتسبب الأدوية الكيماوية تساقط الشعر لأنها توقف انقسام الخلايا النابتة للشعر فتحصل الإصابة بالصلع، لكنه صلع عابر، إذ لا يلبث الشعر أن ينمو مجدداً ما إن ينتهي العلاج الكيماوي.
وتعتمد درجة تساقط الشعر على عوامل عدة، منها نوع العلاج، والجرعة الموصوفة. وهناك أدوية تسبب تساقطاً في الشعر أكثر من غيرها.
ولا يبدأ تساقط الشعر فوراً، وإنما بعد 2 إلى 3 أسابيع من الشروع في العلاج، وغالباً ما يحدث التساقط تدريجاً. ويشعر البعض بألم ووخز وتنميل في فروة الرأس مع بداية تساقط الشعر. ويتساقط الشعر كاملاً في غضون 3 الى 7 أيام.
وينظر كثيرون من المرضى، خصوصاً النساء، إلى تساقط الشعر بأنه من أشد وأقسى العوارض الجانبية للعلاج الكيماوي. لكن لحسن الحظ، فإن الشعر ينبت من جديد بعد الانتهاء من العلاج، وهناك من يبدأ شعره بالنمو مرة ثانية حتى خلال فترة العلاج. وفي الغالبية العظمى من المرضى، ينمو الشعر في شكل كبير خلال 3 إلى 5 أشهر من نهاية العلاج الكيماوي.