إكس خبر- تبنى “حزب الله” تفجير عبوة ناسفة في دورية إسرائيلية مؤللة، ما أسفر عن جرح جنديين إسرائيليين. وعلى الاثر، أعلن الجيش الإسرائيلي قصف موقعين لـ”حزب الله” في جنوب لبنان “رداً على إصابة جنديين إسرائيليين بتفجير عبوة ناسفة في مزارع شبعا“.
وحمّل متحدث باسم الجيش الاسرائيلي “الحكومة اللبنانية وحزب الله مسؤولية اي محاولة المس باسرائيل“.
وجاء في بيان للحزب انه “عند الساعة الثانية و22 دقيقة من بعد ظهر اليوم قامت مجموعة الشهيد حسن علي حيدر في المقاومة الإسلامية بتفجير عبوة ناسفة عند مرتفعات شبعا في دورية إسرائيلية مؤللة، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات في صفوف جنود الاحتلال“.
وأفاد مراسل “النهار” في العرقوب ان عبوة ناسفة انفجرت بدبابة ميركافا اسرائيلية في جبل سدانة في أعالي منطقة العرقوب عند تخوم مزارع شبعا، ما ادى الى تعطيلها واصابة 2 من افراد طاقمها بجروح متوسطة، تم نقلهما عبر مروحية الى الداخل الاسرائيلي.
وفي اعقاب ذلك، قامت المدفعية الاسرائيلية بقصف مرتفعات سدانة بقذائق متفجرة وفسفورية عدة، وعند الساعة الثالثة توسع القصف ليشمل مدخل بلدة شبعا فيما سقطت قذائف عدة داخل البلدة بالقرب من السنترال.
وسجل سقوط اكثر من 30 قذيفة من عيار 120 و150 ملم.
وعند الساعة الرابعة الا ربع، توقف القصف المدفعي، فيما استمرت طائرة استطلاع من نوع“MK” بالتحليق في سماء المكان.
وترافقت العملية مع استنفار للجيش اللبناني وقوات اليونيفل المنتشرة في المنطقة، وتزامنت مع اتصالات واسعة قامت بها القوات الدولية لاعادة الهدوء.
من جهته، أشار المكتب الاعلامي لقوات “اليونيفيل” في بيان، الى أنه “فور تلقي هذه المعلومات اتصلت اليونيفيل بكلا الطرفين وحثتهما على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، وطلبت منهما التعاون مع اليونيفيل من اجل تخفيف حدة التوتر ومنع التصعيد. وفتحت اليونيفيل تحقيقا لتحديد الوقائع وملابسات الحادث”. رأت اليونيفيل في التفجير “انتهاكا لقرار مجلس الامن الدولي 1701، ومخالفة للجهود المبذولة للحد من التوترات وايجاد بيئة مستقرة وآمنة في جنوب لبنان“.