إكس خبر- تجاوزت الحلقة الأولى من الموسم الثالث لبرنامج اكتشاف المواهب الغنائية “أراب أيدول” كل التوقعات، ونجحت منذ الدقيقة الأولى فى تصدر قائمة الأكثر تعليقا في “تويتر” على مدى العالم العربي كله، الذي انتظر بالكثير من الترقب ليعرف كيف سيتجاوز وائل كفورى عقبة المقارنة بينه وبين النجم الكبير راغب علامة… ويبدو أن كفوري نجح فى تجاوزها.
الحلقة التي شهدت عرضا لاختبارت التقديم الأولى بلبنان ودبي والقاهرة، جاءت حافلة بالدراما بدءا من المقدمة المؤثرة لمسيرة محمد عساف نحو لقب الدورة الماضية، ومرورا بالتعريف المثير بأعضاء لجنة التحكيم، والحضور المميز لمقدم البرنامج أحمد فهمي، الذي تحمل وحده عبء إضفاء البسمة على الحلقات بعدما غاب المبتسم دوما راغب علامة، وتوقفت تقريبا مشاغبات أحلام، وقلت كثيرا جرعة السخرية من الأصوات النشاز. بدا واضحا منذ البداية أن هناك تنبيهات لوائل كفوري بمراعاة الصورة السلبية المنتشرة عن غروره وردوده الصادمة، كما بدا واضحا ايضا بأنه لن يركض في ملعب راغب علامة المليء بالضحكة والبسمة والمعلومة الموسيقية المميزة ومراعاة مشاعر المتقدمات للإختبار والحماس الزائد للأصوات المميزة، فهذا كله ورثه الموسيقار حسن الشافعي، بينما تفرغ وائل فى الحلقة الأولى لتقييم “التمييز” فى الأصوات، وبدا جليا أن معلومات نانسي الموسيقية تطورت وان حضورها ايضا بدا أكثر ثقة، وتخففت أحلام من مشاحنات راغب ورغبتها في استعراض خفة ظلها وأناقتها فقدمت حلقة أولى هادئة تهيمن عليها الأصوات الجميلة.
المشاركون من لبنان ودبى والقاهرة سيطر عليهم حلم الشهرة، والكثير من الارتباك والنسيان، ويبدو أن هناك “قرار مسبق” بمنح عدد محدد من البطاقات لكل بلد، ولكن حصيلة الحلقة الأولى كانت 7 بطاقات تأهل من بيروت واقل منها للمقيمين فى دبي واحدة منها لماجد شقيق المتسابق فى الدورة الماضية السعودى فارس المدني، وفتاة يابانية تقول أنها الوحيدة فى بلادها التي تغني باللغة العربية، بينما بدت البطاقات بلا عدد فى القاهرة رغم أن التصفيات ستتواصل فى حلقة اليوم التى ستطوف باريس وبرلين والجزائر واربيل إضافة إلى الأسكندرية.