ولفت الى انه “واضح أن علي هذا يستمدّ معنوياته من تغاضي المرجعية اللبنانية الرسمية عن تجاوزاته وهذه ليست المرة الأولى التي يتخطّى كل الحدود ولا نجد من الادارة اللبنانية من ينبهه على حدود وظيفته التي لا يراعي من خلالها الأصول المعمول بها في العلاقات الدبلوماسية بين الدول”.
واضاف محفوض: “يطلّ اليوم السيد علي ليعطي دروس للبنانيين بمكافحة الارهاب المتمثلّ بداعش، وقد تناسى العلي أنّ رئيس نظامه هو من أطلق المجموعات الأولى لداعش من سجونه وأنّ الاستخبارات السورية هي التي أمنّت الطريق الآمن لهؤلاء المجرمين ليستقروا في مواقعهم على الحدود السورية – العراقية، من هنا نقول للسيد علي أنّ بشار الأسد هو عميد داعش وقد يكون رئيسها الفخري، وارثًا هذا الوجه الاجرامي عن والده مبتكر داعش الأول وقد خبرنا جرائمه في لبنان في كافة القرى والبلدات اللبنانية وما تبشير علي بحزب الله سوى اساءة اضافية لهذا الحزب لأنها تصدر عن جهة امتنهت قتل اللبنانيين لعقود من الزمن وها هي اليوم تقتل شعبها بذريعة محاربة الارهاب”.
واكد محفوض ان “على السيد علي ومن يمثلّ أن يعلم بأن اللبنانيين باتوا على بيّنة من مخططات البعث السوري كما هم واثقون بأنّ من أحرق لبنان ودمرّه وارتكب فيه أبشع المجازر لن يكون سندا أو ساعدًا بأي شكل من الأشكال للجيش اللبناني ونحن نرفض بشكل مطلق أي مساعدة أو تعاون بذريعة محاربة الارهاب لأنكم ونظام بيت الأسد الذي تمثلون، انما تجسدّون أبشع أنواع الارهاب في العالم، ونصنفكّم وربيبكم داعش في الخانة ذاتها”.
وختم “أن مواقف علي عبد الكريم علي تنحر السيادة اللبنانية وبغياب اي مرجعية رسمية ذات اختصاص تلجمه نحن مضطرون كلما تمادى تذكيره بعدم استنساخه لوظيفة رستم غزالة الذي طرده اللبنانيون مع جيش الاحتلال في 14 آذار 2005″.